أوقفت قوى الأمن الداخلي عصابة سرقة دراجات نارية، في سجّلها عشرات العمليات، ضمن محافظتي بيروت وجبل لبنان.
واعترفت العصابة بعد توقيفها بـ«سرقة 88 دراجة نارية» من مناطق مختلفة، منها: الشويفات، أوتوستراد السيد هادي نصر الله، الجاموس، الغبيري، بعبدا، الحدت، المشرفية، جسر المطار وحي السلم.

وتمكّنت قوى الأمن من توقيف العصابة، بعد تحديد هوية «الرّأس المُدبّر لعدد كبير من السرقات المذكورة، وهو أ. ن. (من مواليد عام 2002، لبناني)». وبنتيجة الرّصد والمتابعة، حدّدت قوى الأمن مكان تواجده في محلة حي السلم، فجرت مداهمة المكان وتوقيفه. وبالتحّقيق معه، اعترف الأخير بـ«ما نسب إليه، بالاشتراك مع كل من اللبنانيين:

ـــ م. ر. (من مواليد عام 2005)
ـــ ي. ف. (من مواليد عام 2003)
ـــ أ. ر. (من مواليد عام 1985)
ـــ م. ج. (من مواليد عام 2004)».

وقد جرى توقيف الجميع، ما عدا الخامس، لتواريه عن الأنظار، وقد تمّ تسطير بلاغ بحثٍ وتحرٍ بحقّه، فيما العمل جارٍ لتوقيفه.

وارتفعت السرقات أخيراً، ربطاً بالأزمة الاقتصادية التي ضربت لبنان، والتي أصابت ضمناً ضباط وعناصر الجيش والقوى الأمنية. ويؤسّس الواقع الحالي لانفجار اجتماعي، وتفلّت أمني لا عودة منه، إن لم تتحمل السلطة الحاكمة مسؤولياتها، وتبدأ تنفيذ المعالجات الفورية المطلوبة.