غيّب الموت المدرب الوطني السابق لمنتخب لبنان في كرة القدم، مدرّب نادي «شباب الساحل» محمود حمود، إثر مضاعفات إصابته بفيروس «كورونا».
اشتهر حمود، مواليد العام 1964، مهاجماً للنجمة بين أواسط ثمانينيات القرن الماضي وبداية الألفية، وكانت أغلى أهدافه مع النبيذي تلك التي سجّلها في مرمى الأنصار على ملعب بلدية برج حمود في موسم 1994، في المباراة التي فاز فيها النجمة على الأنصار 2 - 1 بقيادة الحكم الكويتي الراحل عيسى الجساس.

وعلى صعيد المنتخب الوطني، يذكر الجميع هدفيه في مسابقة كأس العرب 1988 في الأردن أمام السعودية برأسية وأمام تونس. وانتزع لبنان وقتذاك كأس الفريق المثالي.

عُرف حمود بدماثته وحسن السيرة، وترك بصمات في كل الفرق التي عمل مديراً فنياً لها. وحقق مع العهد أكثر من لقب في الدوري اللبناني. واضطلع بمهمة واسعة في نادي شباب الساحل مديراً فنياً للفريق الأول ومشرفاً على المدرسة الفنية الكروية لمختلف الفئات العمرية، والتي خرّجت لاعبين بارزين من أصحاب المواهب. وامتلك مشروعاً كروياً ووضعه في تصرَف مدربين عدة من أجل تطوير كرة القدم، وتابع دورات تدريب متقدّمة آسيوياً ونال أرفع الدرجات.