انهار جزء من الطرف الشمالي لرصيف مرفأ صيدا القديم، فجر اليوم، وانفصلت كتلة إسمنتية كبيرة عن الرصيف، حيث ترسو السفن التجارية، قبل أن تغرق في مياه البحر.
وقال شهود عيان لـ«الأخبار» إنهم «عاينوا في الأشهر الماضية تصدّعات ظاهرة في أرضية الرصيف، حيث كانت تُركن حمولات البواخر بعد تفريغها».

ولم يلحظ الشهود قيام أيّ من مسؤولي المرفأ أو أي جهة رسمية أخرى، بزيارة المكان وتفقد الضّرر الذي كان ليتسبّب بكارثة، لو حصل خلال الدوام.

ولا يزال هذا المرفأ المواجه لـ«قلعة صيدا البحرية» في الخدمة، على رغم إنشاء مرفأ تجاري آخر عند محلة بحر إسكندر، قبل 6 سنوات.