في ظل الغلاء غير المسبوق في أسعار المحروقات، وتدنّي القدرة الشرائية لليرة اللبنانية، استعان أحد الأساتذة في التعليم الثانوي بجواده، من أجل الوصول إلى المدرسة وتسلّم مسابقات الإكمال التي قدّمها طلابه كي يقوم بتصحيحها.ويُذكر أن رابطة التعليم الثانويّ قرّرت البدء بأعمال التسجيل وإنجاز امتحانات الإكمال، والاستمرار في مقاطعة التدريس حتى إيجاد حلّ للواقع الصعب الذي وصل إليه الأساتذة، على غرار باقي القطاعات والوظائف.