أسفت «محطات الأيتام»، للبيان الصادر عن «المركز الوطني للضمان الاجتماعي». وأشارت إلى أنه «صدر من دون التدقيق في المعطيات الموجبة للواقع الذي تعيشه طريق المطار والقاطنون فيها جراء زحمة السير التي تسببها طوابير السيارات المنتظرة لملء خزاناتها بالوقود».
وأعلنت «الأيتام» عن استعدادها «لملاقاتهم والتعاون معهم للوصول إلى حلول ناجعة ترفع الأذى عن الجميع». وأفادت، في بيان، بأنه «حرصاً على الحقيقة التي تعيشها محطات الأيتام نرى من واجبنا توضيح التالي:
إن وضع البلوكات تم من قبل الأجهزة الأمنية والبلديات واتحاد البلديات المولجة تنظيم السير، للحد من التجاوزات والمحسوبيات والابتزاز فضلاً عن خرق صف الانتظار الذي تتعرض له طوابير السيارات بالدخول من خلف البنايات، وهي بذلك أسهمت في دفع هذه المشكلة عن كاهل المواطن. وقد تركت القوى الأمنية ممرات خاصة لكل مؤسسة من المؤسسات الواقعة ضمن نطاق البلوكات التي استُحدثت من قبلها.
كما أن طلب نقل البلوكات يجب التوجه به إلى الجهات التي وضعتها وليس إلى محطات الأيتام».

ولفتت الى أنه «يُطلب إلينا فتح المحطة ليلاً وإقفالها نهاراً، ولا يخفى على أحد خطورة فتح المحطات ليلاً».

بالإضافة إلى أن «تخفيف الدوام في مراكز الضمان أتى جراء جائحة كورونا وسبق وأعلنته هذه المراكز بنفسها في غير منطقة ومكان، إلى جانب أسباب أخرى خاصة بالعاملين لديها».

وطلبت ألّا يتم تحميل «محطات الأيتام عبئاً جديداً مضافاً إلى عبئها».

وكان رئيس نقابة مستخدمي الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي حسن حوماني، قد أعلن في بيان «توقف العمل في مركز الضمان - طريق المطار اعتباراً من صباح يوم غد الجمعة لغاية اليوم الذي يُسمح فيه لمستخدمي المكتب بدخول مركز عملهم»، مناشداً «الأجهزة الأمنية إزالة المخالفات من أمام المركز بسبب ما تشهده الطريق للوصول إلى محطة الأيتام».