عقد المدير العام المعاون لمنشآت النفط في طرابلس، هادي الحسامي، بعد ظهر اليوم، مؤتمراً صحافياً شرح خلاله أسباب وتداعيات التسرب النفطي في منطقة العبدة، اعتبر فيه أن «تفريغ الخطوط من النفط الخام من خلال التعديات والسرقات هو ما أدى إلى حدوث الهريان على هذه الخطوط وبالتالي إلى حصول التسربات النفطية».
وأشار الحسامي إلى أن «هناك أعمالاً تخريبية وتعديات تجري، هدفها سحب وسرقة المواد النفطية الموجودة في الخط وذلك منذ بداية العام 2021»، معلناً أن المنشآت «طلبت من البلديات والأجهزة الامنية التعاون لتحديد موقع هذه المضخة المستهدفة، كما قامت بتقديم شكاوى لدى المخافر المختصة وعددها 15 شكوى يتابعها محامي المنشآت مع النيابات العامة ولا تزال هذه التعديات مستمرة منذ تاريخه».

وفي هذا السياق، أشار أيضاً إلى أنه «تم الاتصال ايضا بمحافظ عكار المحامي عماد لبكي وبالأجهزة الأمنية وبالبلديات المعنية للتعاون مع المنشآت في اطار ايجاد الحلول السريعة والناجعة لوقف مسلسل هذه التعديات حفاظاً على السلامة العامة وعلى البيئة نظراً لأهمية دور هذه الخطوط على كافة الأصعدة».

ولفت إلى «تشكيل لجنة فنية من مستخدمي منشآت النفط في طرابلس وتضم إليها ممثلاً عن وزارة البيئة وممثلاً عن الأمن العام»، ومهامها العمل «على الكشف على حالة هذه الخطوط ووضع الاقتراحات المناسبة لإيجاد الحلول الناجعة والسريعة»، مشيراً إلى أن الخطوة جاءت «بتوجيهات من معالي وزير الطاقة والمياه الدكتور وليد فياض والمديرة العامة للنفط المهندسة أورور الفغالي». تعمل هذه اللجنة