أكّد عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات، جورج البراكس، أن أغلبية محطات الوقود مقفلة، ومستودعات الشركات المستوردة للنفط لم تُسلّم مادة البنزين للمحطات، التزاماً بقرار المديرية العامة للنفط الذي صدر بالأمس وطلب عدم تسليم البنزين والمازوت للسوق المحلّي، من دون معرفة سبب هذا القرار.
وفي اتصال مع «الوكالة الوطنية للإعلام»، رأى البراكس أن «عدم تسليم البنزين اليوم فاقم الأزمة، خاصةً أنه جاء في وقتٍ نفدت فيه هذه المادة من الأسواق»، موضحاً أنه «حسب الاتصالات، لا علاقة لقرار المديرية العامة للنفط برفع الدعم عن المحروقات، كونه أتى بعد إعطاء مصرف لبنان موافقات مسبقة لاعتمادات جديدة على أساس 8000 ليرة للدولار الواحد، ولذلك حصل لغط في الأمر».

وأضاف البراكس، «إن كان سبب القرار هو علامات الاستفهام حول كيفية التعامل مع المازوت المدعوم وغير المدعوم الموجودين في الأسواق في الوقت نفسه، اقترح لحل هذا الموضوع، في حال لا تريد الحكومة رفع الدعم قبل آخر الشهر، أن يعطي مصرف لبنان الموافقات المسبقة كلها لمادة البنزين فقط، ويصبح المازوت غير مدعوم، أو يرفع الدعم عن البنزين والمازوت في آن واحد. وإلا فنحن أمام زيادة في الأزمة. ومن المفروض أن تُحَلّ المشكلة في أسرع وقت وفي الساعات المقبلة القليلة».