قُتِل شخصان على الأقل، اليوم، إثر «استهداف» موكب تشييع علي شبلي بإطلاق نار، بعد مرور الموكب «مروراً وداعياً» إلى منزله في خلدة قبل أن يتم دفنه في بلديته كونين، فيما لم يُعرف مصير ثلاثة آخرين،بحسب ما أفادت مصادر «الأخبار».

ولا يزال التوتر يسود منطقة خلدة والمناطق المحيطة إثر الحادث، وسط انتشار ثلاث آليات للجيش اللبناني.

وقد قضى شبلي، الذي ينتمي إلى صفوف حزب الله، ويسكن في خلدة، أمس، متأثراً بجراحه بعد إصابته بعدة طلقات نارية بشكل مباشر في الصدر خلال حضوره حفل عائلي في إحدى منتجعات منطقة الجية. وقد ألقت القوى الأمنية القبض على الفاعل وبوشِرت التحقيقات معه.

وكان أكّد حزب الله «رفضه المطلق لكل أنواع القتل والاستباحة للحرمات والكرامات»، تعليقاً على ما وصفه بـ«الحادث المؤسف والأليم» الذي «طال الشهيد المظلوم علي شبلي في منطقة الجية».

وأشار الحزب، في بيان، إلى أن شبلي «قضى بفعل منطق التفلت والعصبية البعيدين عن منطق الدين والدولة».

وأهاب البيان بـ«الأجهزة الأمنية والقضائية» لـ«التصدي الحازم لمحاسبة الجناة والمشاركين معهم»، إضافة إلى «ملاحقة المحرضين الذين أدمنوا النفخ في أبواق الفتنة واشتهروا بقطع الطرقات وإهانة المواطنين».

وفيما وجّه الحزب تعازيه لآل شبلي، أكّد «على قيام الدولة بواجبها في الملاحقة والمحاسبة».