ارتفعت الأصوات المعترضة في مخيّم البدّاوي، اليوم، رافضة التسعيرة الجديدة التي حددها أصحاب مولدات الكهرباء الخاصة.
أول التحركات الاحتجاجية كان أمام مقرّ اللجنة الشعبية في المخيم وعند مفرق مستشفى صفد التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

جاء ذلك بعدما رفع أصحاب المولدات تسعيرة الاشتراكات الشهرية بنسبة راوحت بين 25 إلى 30 في المئة، إذ أصبحت تسعيرة 2 أمبير 250 ألف ليرة، وتسعيرة 5 أمبير 490 ألف ليرة، في حين كانت التسعيرة أقل في محلة جبل البدّاوي المجاورة للمخيم، حيث بلغت تسعيرة 2 أمبير 175 ألف ليرة، وتسعيرة 5 أمبير 400 ألف ليرة.

الفارق في التسعيرتين بين منطقتين لا يفصل بينهما سوى شارع، تردّه أوساط فلسطينية مطلعة داخل المخيم إلى أنّ «منطقة جبل البدّاوي تابعة لبلدية البدّاوي، وقد أصدر رئيسها حسن غمراوي قبل أيّام قراراً ألزم فيه أصحاب المولدات بالتسعيرة المحدّدة، أمّا في المخيم فإنّ أصحاب المولدات لم يلتزموا بالتسعيرة التي حدّدتها لجنة مشتركة من اللجنة الشعبية والفصائل في المخيم، بعد اجتماعات عديدة عقدت بين أصحاب المولدات واللجنة لهذه الغاية».

وأفادت الأوساط «الأخبار» بأن «أصحاب المولدات داخل المخيم برّروا هذه التسعيرة بارتفاع أسعار المازوت في السوق السوداء، ومصاريف الصيانة والعمال لديهم، رافضين تخفيض التسعيرة، لأنّه يكبّدهم خسائر لا يستطيعون تحمّلها في ظلّ الظروف الحالية»، وأضافوا: «يلي مش عاجبو يلغي اشتراكو».

ورغم الزيادة على الأسعار، أعلم أصحاب المولدات في المخيم المشتركين ببرنامج تقنين قاسٍ. وقد انسحب ارتفاع الأسعار على مختلف القطاعات، إذ ارتفع اشتراك الهاتف الداخلي من 15 ألف ليرة إلى 20 ألفاً، واشتراك الإنترنت من 50 ألف ليرة إلى 60 ألفاً، وسعر غالون المياه سعة 10 ليتر من 3 آلاف ليرة إلى 4 آلاف ليرة.

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا