لليوم الثاني والجنوب تحت صدمة الحادث الذي تسبب، أمس، بوفاة أم وأولادها الأربعة على أوتوستراد الجية عصراً. فيما لا يزال جريحان في حال الخطر الشديد.بلدة الشرقية في قضاء النبطية، تبكي ابنتها فاطمة قبيسي وبناتها زهراء وآية وتيا وليا، اللواتي يُقمن في البلدة مسقط رأس قبيسي منذ حوالي ثلاث سنوات، بعد سفر رب العائلة عماد حويلي من بلدة جويّا، إلى إحدى دول أفريقيا للعمل.

وفي حين لم تُحسم بعد ملابسات الحادث، تستمر التحقيقات من قبل قوى الأمن الداخلي والشرطة العسكرية في الجيش اللبناني، لكون أحد الضحايا هو حسين أمين، تلميذ في الكلية الحربية. وتتضارب المعلومات المتداولة، عن كيفية وقوع الحادث الذي أودى بحياة العائلة التي كانت في سيارتها، فيما كان أحد الأقارب من آل الزين يتولى القيادة، في الطريق من الجنوب إلى بيروت. ووقع الحادث عند وصولهم إلى المقطع بين الجية والسعديات، حيث تقع محطة وقود على بعد أمتار خلف موقع الحادث. كما أدى الحادث إلى اصطدام ثلاث سيارات أخرى بالسيارتين.

عائلة قبيسي لم تحدد موعد ومكان الدفن إلى حين وصول الوالد من أفريقيا، كما كان مقرراً قبل وقوع الحادث، يوم غد الأربعاء.