توجّه رئيس مجلس الإدارة، المدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان، ​جان جبران، للمسؤولين، مؤكداً​ أنهم «لا يستطيعون منع المازوت عن المؤسسة أو التمادي في قطع الكهرباء عنها، لأن ذلك سيؤدي إلى قطع المياه عن الناس، وهنا ستكون الثورة الحقيقية، لأن لا يمكن لأحد العيش من دون مياه».
ولفت جبران في تصريح، إلى أن «المؤسسة تحاول دائماً إيجاد الحلول البديلة، فمع التقنين الحاد في الكهرباء، لجأت المؤسسة إلى المولدات الكهربائية»، مضيفاً أن «لولا ذلك، كانت خدمات المؤسسة تراجعت كثيراً بسبب ارتفاع سعر الدولار، لأن تصحيح أي عطل في المولدات وهو أمر يحصل تكراراً، يُقبض ثمنه بالعملة الصعبة التي لا يُسمح للمؤسسة باستخدامها».
وأشار إلى أن «كل هذه الأسباب تدفع بالمؤسسة إلى تقنين توزيع المياه بوتيرة أكثر قسوة مما كان الوضع عليه في السابق».

ولفت جبران، إلى أن «المؤسسة تتلقى طلبات اشتراكات جديدة، فالناس لم تعد تستطيع دفع الكلفة المرتفعة للصهاريج التي لا تضمن نظافة المياه ونوعيتها. وهذا الأمر يزيد الضغط والمسؤولية. لذا عمدنا إلى زيادة التقنين حيث تراجع معدّل التغذية في المناطق الخاضعة ضمن صلاحيتنا بحدود ساعتين إلى أربع ساعات».

وتمنى على المواطنين «ممارسة الترشيد الذاتي في استخدام المياه، لأنه يصب في مصلحتهم».



اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا