تجمّع العشرات من أهالي بلدة طربيخا، إحدى القرى السبع التي احتلها العدو الإسرائيلي وهجّر أهلها في عام 1948، عند تخومها مقابل بوابة البلدة والتي بنيت على أنقاضها مستعمرة زرعيت، على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، ونظّموا وقفة تضامنية مع فلسطين وشعبها المقاوم.رئيس تجمّع أبناء القرى السبع، محمد كرشت، أكد أن «المصير بين أبناء الشعب الفلسطيني وأبناء القرى السبع هو مصير واحد»، معتبراً أن «ما يجري في فلسطين يعنينا نحن كشعب لبناني هُجّر من أرضه التي لا يزال يغتصبها العدو الإسرائيلي وسنستعيدها بفضل سواعد المقاومين والمجاهدين».
وأكد كرشت، «أننا نحن أبناء القرى السبع التي احتلها العدو الإسرائيلي، نحن نقف على بعد أمتار منها بفضل المقاومة التي حررت الأرض في عام 2000».
وشدد على أن «المقاومة الفلسطينية انتفضت وانتصرت، فكيف إذا انتفضت المقاومة في لبنان، حتماً ستصبح إسرائيل إلى زوال».






اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا