(الأخبار)
محلياً، يتوافق عدد من المزارعين على أن البطاطا العكارية لم تتأثر بإقفال الحدود بشكل كبير. لكن يواجه المزارعون كما في كل عام، منافسة من البطاطا المصرية بالدرجة الأولى.
ولحماية المزارعين، طالب الحايك بـ«تشكيل حكومة، لأن معظم القرارات التي يتخذها وزير الزراعة الذي يتابع معنا بشكل شبه يومي، بحاجة إلى حكومة فعّالة وليس مستقيلة». ومن القرارات المجمّدة، دعم البذار الزراعي الذي «لا يزال قيد التنفيذ، ولم يُصرف حتى الآن الدولار المدعوم من المصرف المركزي لتجّار البذار» بحسب الحايك.
ويشيد مزارعو عكار بإنتاجهم من البطاطا، ليس بسبب جودتها فحسب، إنما بسبب أسعارها المناسبة. وفق الحايك، يبلغ سعر كيلو البطاطا المحلية 2500 ليرة، أي أرخص من البطاطا المصرية التي يبلغ سعرها 4500 ليرة.
ويذكر أن هناك حوالى ألف عائلة تعتاش من زراعة البطاطا في سهول عكار، تنتج مئة ألف طن، يستهلك السوق المحلي منها 50 ألفاً ويُصدّر القسم الباقي إلى دول الخليج والاتحاد الأوروبي. وبسبب ارتفاع سعر صرف الدولار، زادت كلفة الزراعة بسبب تسعير الأسمدة وبذور البطاطا والأدوية الزراعية بالدولار، فيما يبيع المزارع إنتاجه بالليرة اللبنانية.
اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا