أنقر على الرسم البياني لتكبيره
وقد سجلت كل السلع ارتفاعاً كبيراً في أسعارها، وخصوصاً الزيوت واللحوم والسكر والفاكهة والخضر. وفي مقارنة مع تطور أسعار الصرف في السوق الموازية، يبرز بشكل واضح ارتباط أسعار السلع الغذائية بسعر الدولار في السوق السوداء، حتى للمنتجات المحلية كالخضر والفاكهة والبيض وزيت الزيتون ومشتقات الألبان، إذ يساهم الاعتماد على المواد الأولية المستوردة والتي تدخل في إنتاج هذه المواد وتصنيعها في هذا الارتفاع.
«المرصد» دعا وزارتَي الاقتصاد والزراعة، في ظل فقدان القدرة الشرائية لمعظم السكان في لبنان، إلى «احتساب علمي ودقيق لكلفة إنتاج وتصنيع المواد المحلية ومراقبة تسعيرها». وكذلك «مراقبة أسباب عدم انخفاض أسعار السلع خلال نيسان الحالي بالتوازي مع انخفاض سعر صرف الدولار من عتبة الـ ١٥٠٠٠ ليرة في آذار الى حدود الـ ١٢٢٠٠ ليرة هذا الشهر».
اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا