نفّذت الهيئة التنفيذية لرابطة العاملين في الجامعة اللبنانية اعتصاماً أمام مبنى كل كلية، اعتراضاً على قرار مجلس العمداء في الجامعة بالعودة إلى دوام العمل الكامل.
وتلا رئيس الهيئة التنفيذية للرابطة حبيب حمادي بياناً، أكد فيه أن القرار «يتعارض» مع كل القرارات الرسمية الصادرة عن الحكومة، والتي تدعو الموظفين في الإدارات والمؤسسات العامة كافة، إلى العمل بنظام المداورة. وأمام السابقة الإدارية في تبليغ القرارات شفهياً، من دون أي تعميم مكتوب، تساءلت الرابطة عن السبب الحقيقي خلف التبليغ الشفهي للقرار، و«هل في ذلك هروب من التعارض الواضح مع قرارات الحكومة؟».

نفّذت الهيئة التنفيذية لرابطة العاملين في «اللبنانية» اعتصاما أمام مبنى كل كلية (من الويب)

ولفتت الرابطة إلى أنه «مع تفشي أزمة «كورونا»، وباستثناء مبادرة يتيمة في الشهر الأول للجائحة، تتقاعس الجامعة عن تأمين أدنى مستلزمات الوقاية الصحية للعاملين فيها، ما اضطُر الكثير منهم إلى شراء المعقمات والمناديل الورقية بمبادرة فردية». إضافة إلى «عدم وضوح الرؤية في عملية تلقيح العاملين التي لا تزال مبهمة».
وشددت الهيئة على أنه في ظل الوضع الاقتصادي المنهار، لا يمكن للعاملين تحمّل تكاليف التنقل، خصوصاً مع الارتفاع الجنوني لأسعار المحروقات، وانقطاع مادة البنزين بشكل كبير.

بناءً عليه، أتى اعتصام اليوم التحذيري أمام مبنى كل كلية، على أن تبقى اجتماعات الرابطة مفتوحة لمتابعة تطور الأمور، واتخاذ القرارات المناسبة ومنها إعلان الإضراب.

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا