تواصل استخبارات الجيش في الشمال تحرّياتها عن أفراد الشبكة المسؤولة عن «عبّارة الموت» التي انطلقت من شاطئ المنية، وفُقد أثرها لثمانية أيام قبل أن يُعثر عليها أول من أمس، وقد توفي أربعة عشر من ركابها بعدما تُركوا وحدهم في عرض البحر من دون طعام أو شراب.وبحسب معلومات حصلت عليها «الأخبار»، فإن سبعة من ركاب السفينة الـ 50 فُقدو بعدما حاولوا العودة سباحة، عُرف منهم شادي رمضان، محمد خلدون محمد، عبد اللطيف حياني، مصطفى الضناوي، محمد الحصني، هشام صوفان ومحمد حسن عساف. وأفادت مصادر بأن قوات خفر السواحل التركية عثرت على أحد الشبان، وهو موجود في أحد المستشفيات التركية في وضع خطر.
وبحسب المعلومات فإن صاحب العبّارة الذي تقاضى سبعة ملايين ليرة عن كل راكب يُدعى أ. ص. من بلدة ببنين العكارية، وقد توارى مع شريكه ب. ق. فيما تعمل الأجهزة الأمنية على ملاحقتهما. وأوضحت المصادر أن أ. ص. اتفق مع عشرات من أبناء بلدته على تأمين سفرهم إلى قبرص عبر مركب مجهّز، وأخذ منهم كل أمتعتهم وطعامهم وحليب الأطفال واعداً بتسليمهم إياها في عرض البحر، وهو ما لم يحدث.

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا