على درج المتحف، اجتمع، أمس، طلاب من الجامعة اللبنانية والجامعات الخاصة ومتخرجون وعاطلون من العمل لإطلاق حركة طلابية تعمل على خطين متوازيين، داخل الجامعات وفي الشارع، من أجل الدفاع عن حقوق الشباب والطلاب.المجموعات الطلابية والشبابية العلمانية واليسارية والشيوعية التقت على عناوين مشتركة لحركتها، منها رفض خفض موازنة الجامعة اللبنانية لتقليص نفقات الدولة، استعادة استقلالية الجامعة وتأمين حقوق طلابها، رفض الزيادات التي تطال أقساط الجامعات والمدارس الخاصة تحت أي حجة، تطبيق برنامج دعم أول فرصة عمل للشباب اللبناني المقر العام 2011 وبشكل مستدام، العمل على إقرار قانون العقد الطلابي الكفيل بحماية مصالح طلاب الجامعة اللبنانية والجامعات الخاصة، إعادة النظر في بنية النظام الضريبي وخصوصاً لجهة تحميل ثمن الأزمة للفئات التي استفادت من السلطة خلال ثلاثة عقود، من رجال أعمال ومصارف، وتحييد الغالبية العظمى من المجتمع من محدودي الدخل عن نتائج الأزمة، اعتماد سياسات إعادة توزيع للثروة قادرة على حماية الفئات الأضعف اجتماعياً، فضلاً عن اعتبار الدين العام الذي تستنزف فوائده نصف واردات الدولة ديناً جائراً.
المعتصمون الذين أعلنوا تمسكهم بالدولة المدنية التي تحقق العدالة الاجتماعية، دعوا طلاب الجامعات للمشاركة في التظاهرة الشعبية التي ستنطلق، الثانية عشرة ظهر الأحد المقبل، من ساحة البربير إلى وزارة المال في ساحة رياض الصلح. وتضم الحركة الطلابية الجديدة اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني، مواطنون ومواطنات في دولة، شبكة مدى، النادي العلماني في الجامعة الأميركية، النادي العلماني في الجامعة اليسوعية، النادي العلماني في جامعة سيدة اللويزة، قطاع الشباب والطلاب في الحزب الشيوعي اللبناني، نادي نبض الشباب - الجامعة اللبنانية ونادي السنديانة الحمراء في الجامعة الأميركية.