رغم اجراءات النيابة العامة الاستئافية في البقاع ضد اصحاب معاصر الزيتون في بلدة سحمر، بناء على شكوى المصلحة الوكنية لنهر الليطاني، لا يزال زيبار الزيتون يتدفق في مجرى نبع عين الزرقا الذي تزداد نسب مادة الفينول فيه، بحسب التحاليل المخبرية التي اجريت امس وأظهرت ارتفاعا عن النسب التي سجلت الاسبوع الماضي. ورغم استدعاء بلدية سحمر بسبب ضخها مياه النبع الملوثة نحو المنازل، الا ان الضخ لم يتوقف ايضا، ما يكشف مماطلة القوى الأمنية في ملاحقة الملوثين وتطبيق القوانين.في هذا الوقت، وجهت وزارة البيئة كتابا الى وزارة الداخلية لالزام البلديات ،عبر محافظي البقاع والجنوب وبعلبك الهرمل، بإقامة مستنقعات اصطناعية وتحويل الصرف الصحي الى اماكن يتم زرعها بالقصب والنباتات قبل ان تصب في النهر، في انتظار الانتهاء من محطات التكرير، وذلك في إطار اتخاذ إجراءات سريعة لمكافحة تلوث بحيرة القرعون.