(تصوير علي حشيشو)
منذ دحر الإحتلال الإسرائيلي الذي أسر المنطقة لاثنين وعشرين عاماً، بقيت الانشطة العمرانية والإستثمارية في الناقورة ومحيطها محدودة بالمقارنة مع المناطق الأخرى، ما جعل شواطئها محمية من مصادر التلوث. إقبال الرواد من المناطق كافة أخيراً، دفع بلدية الناقورة إلى استثمار جزء من الشاطئ والسماح لعدد من الأشخاص بافتتاح مقاه وأكشاك لتلبية حاجات الزوار. لكن المهتمين بالبيئة يخشون أن يتسبب الضغط البشري على بحر الناقورة في تلويثه على نحو تدريجي سواء برمي النفايات على الشواطئ أو بسبب الصرف الصحي الناتج عن المقاهي.