عودة الاقبال الى زيرة صيدا بعد نفي التلوث

استكمالا لتجهيز البنى التحتية السياحية والخدماتية في زيرة صيدا، اختتمت دورة تدريبية للإنقاذ البحري والإسعاف الأولي نظمتها المديرية العامة للدفاع المدني بالتعاون مع بلدية صيدا وفوج الإطفاء وجمعية أصدقاء زيرة صيدا ، في إطار حماية الزوار الذين يقصدون الزيرة بالقوارب السياحية. علما بان المدينة شهدت منذ عامين حادثا مأساويا عندما غرق احد قوارب النزهة ونتج عنه ضحايا . رئيس جمعية أصدقاء زيرة صيدا كامل كزبر تحدث عن توجه البلدية لإعداد الطاقم البشري من أجل الإنقاذ البحري خصوصا بعد تزايد الإقبال على الزيرة بعد تأكيد المجلس الوطني للبحوث العلمية بأن بحر الزيرة نظيف.

اعتصام بعلبكي لوقف الاعتداء على نبع البياضة


اعتصم عدد من أبناء بعلبك، أمس، داخل بحيرة البياضة التي جفت مياهها، بدعوة من جمعية “Safe Side”، لمطالبة مؤسسة مياه البقاع بوقف ضخ المياه من الآبار التي تقع في حرم مجرى نبع البياضة الشريان الحيوي لمنتزهات بعلبك وبساتينها. وسألى رئيس الجمعية حسين ياغي في كلمة أمام المعتصمين: «منذ متى البعلبكي يشتري المياه ليشرب، ويقبل بيباس الشجر في البساتين، ويرضى بجفاف نهر رأس العين؟». ولفت الى أن المشكلة ليست جفاف المياه بقدر ما هي جفاف في عقول المسؤولين، وفي عقول من يعتمد سياسة النق، ولا ينزل إلى الأرض للمطالبة بحقوقه». ولوّح باعتصام مفتوح أمام مصلحة مياه بعلبك.

اعتصام الصيادين في الجناح في «حضور» معروف سعد


نفذ صيادو الأسماك في منطقة الجناح اعتصاماً أمام مقر نقابة الصيادين تنديداً بـ«الأوضاع الكارثية التي حلت بالصيادين بخاصة تلوث البحر منذ أكثر من عامين وتحويل المجارير إليه الأمر الذي أدى إلى إعاقة عملهم وتهديد أرزاقهم». المعتصمون طالبوا بالتحرك السريع لحل المشكلة، وندّدوا بإهمال المسؤولين وطالبوا بضمانات اجتماعية من شأنها المساعدة في تحسين أوضاعهم. المعتصمون حملوا صوراً للشهيد معروف سعد «شهيد الدفاع عن حقوق الصيادين والعمال»، ووجّهوا «التحية إلى روح الشهيد (...) ولو كان بيننا معروف سعد آخر لما وصلت أوضاع الصياد إلى ما وصلت إليه اليوم من تردٍ».

سوق لـ«يونيفيل» في مرجعيون تشجيعاً للتجارة المحلية


نظمت قوات «يونيفيل» سوقاً تقليدياً في المقر العام للقطاع الشرقي في مرجعيون لتسهيل عملية التبضّع لعناصر القوات الدولية العاملة في الجنوب وتشجيع أعمال التجارة المحلية. شارك في السوق نحو ثلاثين محلا تجاريا من البلدات المجاورة، عرضت مختلف السلع التجارية والملابس والإلكترونية والأكسسوارات، اضافة الى مطعمين قدما مأكولات لبنانية للعسكريين وللمدنيين. ولفت قائد القطاع الشرقي العميد خوسيه لويس سانتشيس مارتينز فاليرو الى أن «هذا اليوم مر بسلاسة على التجار وعلى جنود اليونيفيل. والهدف من هذا النشاط هو تعزيز العلاقة بين اليونيفيل والسكان المحليين وتشجيع الدورة الإقتصادية».