نوماً هانئاً لأطفالكم... بلا «بيبيكال»

هبة سلامة
بشرى «ليست» سارة للأمهات: لا «بيبيكال» بعد اليوم. أول من أمس، أصدرت وزارة الصحة العامة قراراً حمل الرقم 1/605، ويقضي بـ«إلغاء تسجيل ومنع تصنيع دواء بيبيكال المحلي الصنع» الذي يستخدم كمنوّم للأطفال. القرار جاء استجابة لحملة قامت بها جمعيّة أطبّاء الأطفال منذ حوالى شهر للمطالبة بوقف التّعامل بهذا الدّواء. وفي التفاصيل، بعثت مجموعة من أطبّاء الأطفال في الجمعية كتاباً إلى وزارة الصّحة العامّة تشرح فيه مخاطر الـ«بيبيكال»على الرضع، وأرفقته بتفاصيل عن مكوّناته الأساسيّة «مثل مادة ديفانهيدرامين والكلورالهيدرايت، وهما مادتان تدخلان إلى الكبد وتتفاعلان مع مواد أخرى لتدخل الطفل في حالة من السكر». واستند هؤلاء إلى عدد من الأبحاث العلمية التي تربط بين «الإستخدام المفرط للدواء والتأثير على النمو الذهني للأطفال». أكثر من ذلك، يحتوي الدواء على «مواد تُستخدم عادة للتنويم أو كبنج في العمليّات الجراحيّة». وعلى هذا الأساس، اعتبر هؤلاء الأطباء أن استخدامه لهدف بسيط كمساعدة الطفل على النوم ليلاً «يعد خطراً حقيقياً خصوصاً أن تأثيره يتعدّى حدود النوم لبضع ساعات، ويصل إلى حدود تخدير الجهاز العصبي للطفل».
وبعد دراسة مفصّلة حول الموضوع وجمع كل الأدلة، كانت المطالبة بمنع تداول الدّواء في الصيدليات لما له من مخاطر سلبية على صحّة الأطفال، «وكان التجاوب كبيراً من وزارة الصحة التي باشرت فوراً بدراسة الموضوع لتصدر من بعدها قرار المنع»، مكتفية بالسماح للصيادلة ببيع الدواء الموجود في السوق لحين انتهاء الكمية «بشرط وجود وصفة طبية».
«الشوط الأول» انتهى. لكن، ثمة مخاوف من دخول شركات أخرى لترويج أدوية منوّمة جديدة، مستغلّة توقف العمل بمستحضر «بيبيكال». لذلك، دعا الأطباء الوزارة إلى «المتابعة الحثيثة للمنتجات الطّبيّة التي تدخل الأسواق ونشر الوعي وتثقيف الأهل حول مخاطر الإستخدام السّلبي للأدوية التي تهدف لمساعدة الأطفال على النّوم».
وعن معاناة الأهل مع الأطفال الذين لا ينامون بشكل سليم ويلجأون إلى بديل كـ«البيبيكال» لتحقيق ذلك، قدم الأطبّاء نصيحة لهؤلاء تتعلق بتنظيم مواعيد النوم لأطفالهم، «تنظيم مواعيد القيلولة النّهارية وتحديد موعد ثابت لنومهم ليلًا واستيقاظهم صباحًا». وعن موعد النوم الليلي، نصح الأطباء الأهالي بـ«تهيئة الأجواء المناسبة للطفل كي ينام، من خلال وضعه في محيط هادىء ومظلم نسبيًا». ولا يمنع ذلك الأهالي مثلاً من اللجوء إلى بدائل علاجيّة طبيعيّة كالأعشاب المساعدة على النّوم مثل البابونج أو النّعناع.

«التراث في بلدان حافة المتوسّط»


تستضيف المكتبة الشرقية في جامعة القديس يوسف، بين 16 و20 الجاري، اللقاء الرابع لمعهد الدكتوراه الإقليمي بعنوان «التراث في بلدان حافة البحر الأبيض المتوسّط» بدعم من الوكالة الجامعية للفرنكوفونية ومشاركة طلاب من لبنان والمغرب وأوروبا. في كلمته الافتتاحية، أشار رئيس الجامعة الأب سليم دكّاش إلى البعد التراثي الذي تتسم به المكتبة الشرقية التي أبصرت النور عام 1875، «وقد صنّفت تراثيةً نظراً لاحتوائها على مكتبة صور تضمّ جزءاً كبيراً من ذاكرة لبنان الفوتوغرافية ابتداءً من ذلك العام». فيما شدّد المدير الإقليمي للوكالة ايرفيه سابوران على أنّ «دعم البحث الجامعي عنصر أساسي من البعثات الكبرى التي تنوي الوكالة تنظيمها، لا سيما في ما يتعلق بالتراث وترميمه وتسليط الضوء عليه».

اضراب تحذيري في الكونسرفتوار


طالبت رابطة الهيئة التعليمية في المعهد الوطني العالي للموسيقى ــــ الكونسرفتوار المعنيين «في الإدارة ووزارتي الثقافة والمالية بالإسراع في تنفيذ مفاعيل سلسلة الرتب والرواتب للمؤسسة». وأشارت الرابطة في بيانٍ أصدرته أمس الى أن «الملف عالق في وزارة المالية منذ 20 آذار الماضي، تاريخ تحويله من وزارة الثقافة». وحذرت من المماطلة داعية «كامل الهيئة التعليمية إلى اعتصام تحذيري في كل فروع الكونسرفتوار». كما طلبت من الأساتذة الحضور والإلتزام بدوامات العمل كل في مركز عمله والإمتناع عن القيم بمهامه التعليمية «يومي السبت والإثنين المقبلين في 21 و23 الجاري». وشددت على أن «هذا الإعتصام التحذيري قابل للتجديد أو التعديل بحسب التطورات».

«التعليم للتوظيف»


أطلقت جمعية «الميدان»، أمس، مبادرة «التعليم للتوظيف» (Educate To Employ). وبحسب مديرة الجمعية، ريما فرنجية، تهدف هذه «المبادرة التي تعتبر صلة وصل بين التعليم والتوظيف في لبنان إلى محاولة الحد من البطالة المرتفعة خصوصاً في صفوف الشباب وتمكين جيل اليوم من المهارات اللازمة لمواطبة متطلبات العصر». وترتكز المبادرة على «أربعة مبادئ أساسية تبدأ بالتوجيه المبكر في المدرسة، وإعادة الإعتبار للتعليم المهني، والعمل على تطوير المناهج التربوية، بحيث يجري تقليص ساعات التلقين والدراسة مقابل تعزيز حصص الفنون والرياضة». وشددت على «تعزيز دور الشباب في الريف اللبناني الذي يشكل أكثر من 70% من مساحة لبنان».


تفتتح كلية الطب في الجامعة الأميركية في بيروت مجلس الشرق الأوسط الطبي التاسع والأربعين بعنوان «الصحة العقلية عبر العمر»، عند الخامسة والنصف من عصر اليوم في قاعة عصام فارس في حرم الجامعة.
■ ■ ■


تحتفل الجامعة اللبنانية بالعيد 67 لتأسيسها، الرابعة بعد ظهر الجمعة، في قاعة المؤتمرات، مدينة الرئيس رفيق الحريري الجامعية، الحدث. تتخلل الإحتفال كلمة لرئيس الجامعة البروفسور فؤاد ايوب وتكريم الفنانة ماجدة الرومي.
■ ■ ■

«المساواة في الديمقراطية» هو عنوان مؤتمر تستضيفه جامعة البلمند والمركز الدولي لعلوم الانسان ـــ جبيل ويشارك فيه عدد كبير من الباحثين. يُعقد المؤتمر اليوم في حرم الجامعة في الكورة، وغداً في مبنى المركز في جبيل.
■ ■ ■


احتفلت الجمعية اللبنانية للهيموفيليا باليوم العالمي للهيموفيليا، ليل أول من أمس، برعاية بلدية بيروت، ومشاركة رئيسة الجمعية صولانج صقر وعضو المجلس البلدي هاكوب ترزيان وعدد من المصابين وأهلهم. المشاركون تجمعوا أمام المبنى البلدي لإضاءته باللون الأحمر الذي يرمز للون الدم، علما أن الهيموفيليا هو مشكلة جينية تؤدي الى اضطراب في تخثر الدم لدى المصابين به وقد يتسبب بحالات نزيف متكرر وخطير في المفاصل والعضلات.
■ ■ ■

شارك 15 فناناً، أمس، في المعرض الحرفي الذي نظمه «محترف عمران ياسين للفنون» في مقر الرابطة الثقافية في طرابلس. تضمن المعرض منحوتات ونقوش ورسومات وأعمال يدوية وتطريز وأرتيزانا. ويهدف المعرض، بحسب منظمه عمران ياسين إلى «الإضاءة على إبداعات أبناء طرابلس، وصناعة الحرف التي تميزت بها المدينة، من الصابون إلى الخزف والنحاسيات والمفروشات والحلويات والنقش على الخشب وعلى الحجر».