تُشير الإحصائيات التي أعدها مركز Gallup عام 2015 الى أن أكثر من 80% من الشباب اللبناني يجدون أن الدين جزء مهم من الحياة اليومية. هذه الإحصائيات نُشرت تحت عنوان "تحدّي التطرف العنيف" في تقرير التنمية الإنسانية العربية لعام 2016: الشباب وآفاق التنمية واقع متغير الذي أطلقه "برنامج الأمم المتحدة الإنمائي" آخر الشهر الماضي.
في عامي 2006 و2007، أجاب 88% من الشباب اللبناني بـ "نعم" ردا على سؤالهم عما إذا كانوا يجدون ان الدين مهم أم لا. اللافت أنه على مدى 7 سنوات، لم تتغير هذه النسبة كثيرا وبقي معدّلها أكثر من 80%. عام 2009، ارتفعت النسبة مثلا الى 89% من الشباب الذين أقروا بأهمية الدين كضرورة وانخفضت عام 2014 إلى 84%.
من جهة أخرى، ينشر التقرير نفسه، إحصائيات معدة من الـ Arab barometer عام 2014، حول التحديات التي تواجه لبنان من وجهة نظر الشباب اللبناني. 60% رأوا أن الوضع الإقتصادي هو أبرز التحديات، فيما اعتبر 24.4% أن التحدي يكمن في الفساد المالي والإداري، و3.5% اعتبروا ان التحدي يكمن في تعزيز الديمقراطية، و7.1% رأوا ان التحدي يكمن في تحقيق الاستقرار والأمن الداخلي.