سحر ناصر
اتفق وزير المال جهاد أزعور ونقابة مقاولي الأشغال على تأليف لجنة من ممثلين عن النقابة والوزارات المعنية الى جانب مجلس الإنماء والإعمار، تجتمع دورياً في محاولة لحل العراقيل الإدارية التي تواجه المقاولين.
وأشار نقيب المقاولين لـ«الأخبار» فؤاد الخازن إلى أن «الروتين الإداري الناجم عن غياب التنسيق بين الوزارات والإدارات العامة، يساهم في إيقاف العديد من المشاريع الحيوية، ما ينعكس سلباً على المتعهد والدولة في آن واحد»، لافتاً الى «توقف مشروع إعادة تأهيل طريق عجلتون ـــــ فاريا، منذ أكثر من شهرين بسبب انتظار قرار مجلس الوزراء نقل الاعتمادات المخصصة لذلك من وزارة الأشغال العامة الى مجلس الإنماء والإعمار الذي أحيلت إليه مهمة متابعته».
وأكد الخازن على ضرورة «توافر الاعتمادات قبل تلزيم المشاريع»، مشيراً إلى «مرور نحو سنتين على بعض المستحقات التي لم تسدّد بعد»، مقترحاً أن «تكون الدفعة الأولى للمقاول 20 في المئة بدلاً من 10 في المئة، تفادياً لتعديل الاعتمادات أثناء تنفيذ المشاريع».
أما في ما يتعلق بمسألة «تأخير برمجة الكشوف» فقد توقع الخازن حل هذه المشكلة في غضون الأيام العشرة المقبلة.
وعلى خط مواز أفاد الخازن أن البحث تناول «استمرار المقاولين في سداد الضريبة على القيمة المضافة عن الكشوف قبل قبضها»، مطالباً بـ«إعطاء الأولوية لسداد فروق الأسعار العائدة الى المشاريع المنفذة بين عامي 2002 و2004 عندما ترفع التصفيات الى وزارة المال».