تعقيباً على مقال «السينما الإيبيرو ــ أميركية: أسئلة العائلة والفرد... والنقد السياسي» (الاثنين 14 تشرين الأول/ أكتوبر 2019) عن المهرجان المستمرّ في «متروبوليس أمبير صوفيل» حتى 20 تشرين الأول (أكتوبر)، جاءنا من سفارة كوبا في لبنان الردّ التالي: «في المقال المذكور أعلاه، يوجد ملخص خاطئ للفيلم الكوبي الذي سيتمّ عرضه في المهرجان تحت عنوان Cuba Libre. من الواضح أن الشخص الذي كتب هذه المعلومة لم يستشر منظّمي الحدث (Instituto Cervantes)، أو السفارات المشاركة حول محتوى الحدث. تسبب الخطأ في هذا المقال في مفاجأة العديد من مستخدمي الإنترنت، لأنه ليس من المنطقي أن تقوم سفارة، خصوصاً سفارة كوبا، بتشجيع عرض فيلم يهاجم الزعيم التاريخي للثورة الكوبية فيديل كاسترو ونظامه السياسي، والاقتصادي والاجتماعي. لذلك، تطلب السفارة الكوبية تصحيح هذه المقالة والتوضيح للقراء أنه حدث خطأ عند الإشارة إلى فيلم يحمل الاسم نفسه Cuba Libre ولكن لا علاقة له بالفيلم الروائي الذي سيُعرض في المهرجان. فكرة الفيلم Cuba Libre الذي سيُعرض في المهرجان يوم السبت 19 تشرين الأول (س:20:00) هي كما يلي: فيلم روائي طويل من الدراما التاريخية والخيال الكوبي، من إنتاج المخرج خورخي لويس سانشيز، في عام 2015. يروي الفيلم القصة التي شوهدت من خلال براءة طفلين كوبيين صموئيل وسيمون، اللذين عاشا في عام 1898 اللحظات التي تصرّف فيها الأميركيون كجيش احتلال، بعد هزيمة إسبانيا.