القاهرة| غابت المغنية الإماراتية أحلام ومشاكلها عن شاشة mbc بعد إنتهاء «أراب آيدول» المنتظر عودته في النصف الثاني من عام 2016، لكن مكانها لم يعد فارغاً، إذ نجحت المغنية المصرية شيرين عبد الوهاب عبر عفويتها الزائدة، في إثارة الجدل أسبوعاً تلو الآخر في حلقات «ذا فويس» (السبت 20:00).
غابت خناقات أحلام عن mbc، لكن المشاكل والانتقادات بات لها مصدر آخر هو عفوية شيرين التي صارت وحدها محلّ جدل دائماً بين أعضاء لجنة تحكيم The Voice (أحلى صوت). كانت صاحبة أغنية «مشاعر» قد شغلت كثيرين بالتزامن مع إطلاق البرنامج، بنشرها على الفايسبوك صورها وهي تبكي، قبل أن تنطلق حملة غاضبة ضدّها لأنها استخدمت الحذاء في الضغط على الزر من أجل الالتفاف للمتسابق الجزائري ناصر عطاوي. تلك الخطوة كلّفتها لاحقاً تقديم إعتذار، وأكدت في حلقة السبت الماضي من البرنامج أنها لم تكن مقتنعة به. في المؤتمر الصحافي الذي أعقب حلقة السبت الماضي من «ذا فويس»، وجّهت «الأخبار» سؤالاً لشيرين عن الانتقادات المتكررة وعما إذا كانت تلك التصرفات متفقاً عليها لأنها تتكرّر في نسخ غربية للبرنامج أم لا. كان ردّ نجمة «طريقي» أنها لم تقلّد أحداً، وأنها «ستُكمل في طريق العفوية الذي هو أهم ما يميّز لجنة التحكيم أو المدربين الأربعة في البرنامج». وأكدت إندهاشها «من «العالم الفاضية» الذين يتصيّدون هفوات النجوم ويطلقون حملات مضادة لأيّ تصرّف يقومون به. وكرّرت قولها بأنها كانت تتعامل مع زر لا إنسان، بالتالي تُهمة الإهانة لا محل لها بحسب كلام المغنية المصرية. وكانت شيرين قد عادت وإستخدمت الحذاء في حلقة السبت الماضي، وفي فقرة تخصّ المتسابق نفسه الذي بدا على علاقة طيبة بها. واستخدمت شيرين الحذاء بإعتباره هاتفاً خلوياً. وقالت إنّها معتادة تلقّي مكالمات من حذائها في إشارة واضحة إلى عدم تراجعها عن تصرفاتها العفوية. كما طلبت شيرين من المتسابقين في أوّل الحلقة، وكذلك من زملائها المدرّبين، تبادل قبلات التحية على الهواء لأن إبنتها تتعرّض لسيل من القُبل في المدرسة على خلفية القبل التي تتلقاها والدتها على الشاشة. على المنوال نفسه، قالت شيرين إنها لا تتعمّد إقصاء المصريين عكس إتهام بعضهم لها بذلك، مضيفةً أنّها فضّلت المتسابق السعودي عبد المجيد إبراهيم على المصرية ريهام مصطفى، لكون الأخيرة تُغني باللغة الإنكليزية وهي تحتاج لتدعيم فرص فريقها في الحصول على اللقب. ولم تخش شيرين رد فعل الجمهور عندما استخدمت المثل المصري «زي القرع يمدّ برة»، في وصف رضى الجمهور العربي عن تصرّفات المحكمين في النسخ الأجنبية للبرنامج، ورفض التصرّفات نفسها من محكمي النسخة العربية، وفي مقدّمتهم شيرين بكل تأكيد.