يبدو أنّ الحظ يعاكس هيفا وهبي في الفترة الأخيرة. بعد أزمة تجميد فيلمها «أشباح أوروبا» (ﺇﺧﺮاﺝ محمد عبدالرحمن حماقي وﺗﺄﻟﻴﻒ كريم فاروق) قرابة عامين ومن ثم عرضه قبل أشهر، تواجه الممثلة والمغنية اللبنانية المشكلة نفسها مع فيلمها «رمسيس باريس» (إخراج أحمد خالد موسى). بعد الإعلان عن توقيت الكشف عن «رمسيس باريس» في الصالات المصرية والعربية في عيد الفطر، أكد المستشار القانوني ياسر قنطوش أنه نجح في استصدار قرار بوقف العرض إلى حين حذف صورة الفنان الفرنسي بيبي ناصري من جميع مشاهد الشريط. ولفت قنطوش في بيان إلى أنّه سيتمّ «إرسال صورة رسمية من الحكم للرقابة على المصنفات لوقف الترخيص الصادر بعرض الفيلم وكافة الجهات المعنية لتنفيذ القانون».
من جانبه، كشف بيبي ناصري في فيديو نشره على صفحاته على السوشال ميديا، عن تعرّضه للخداع من قبل المخرج أحمد خالد موسى والمنتج ريمون رمسيس، بعد استغلال صورته في المشاهد التي تم تصويرها في «رمسيس باريس» ولم يحصل على أجره نظيرها.
ولفت ناصري إلى أنّه فوجئ بظهوره ضمن الإعلان التشويقي لـ «رمسيس باريس» الذي شارك فيه، ولم يحصل على مستحقاته شأنه شأن الشركة المنفذة للفيلم في فرنسا وفريق عملها الذين لم يتقاضوا أجورهم. أمر اضطرهم إلى ملاحقة الشركة المنتجة للفيلم داخل وخارج فرنسا.
على الضفة نفسها، كشف ناصري أنه رفض استكمال تصوير العمل السينمائي، ليُفاجأ لاحقاً بأنّهم استعانوا بـ «دوبلير» واستكملوا من خلاله تلك المشاهد.
يذكر أنّه إلى جانب وهبي، يضمّ «رمسيس باريس» الممثلين: محمود حافظ، حمدي الميرغني، أوس أوس، محمد ثروت، محمد سلام، سميرة مقرون ومصطفى البنا.
تبدأ قصة حب بين «إيزابيل» ابنة المحتل الفرنسي حاكم رشيد، وبين الشاب المصري «سليم»، وتهرب في ليلة زواجها من شخص فرنسي، لكن والدها يجدها ويرسلها إلى فرنسا. هناك، تلجأ إلى ساحر مغربي ليجلب لها «سليم» بأي وسيلة، فيعطيها شكمجية تحتوي على مخدرات ويطلب منها إرسالها إلى «سليم» ليستعملها ويحضر إلى فرنسا. لكن يتم القبض على الحبيب وتظل الشكمجية حتى يمرّ عليها الزمن ويعثر عليها شخص في العصر الحديث.