عادت عبارة «حتى الناجي الوحيد لم يعد كذلك» التي إختتم بها مسلسل «ضيعة ضايعة» (تأليف ممدوح حمادة وإخراج الليث حجو) إلى التداول مجدداً، بعد إنتشار صور الدمار التي لحقت بأحد المنازل التي صوّر فيها العمل الشهير، إثر الزلزال الذي ضرب شمال سوريا.بتلك العبارة، كشفت صفحات السوشال ميديا عن الأضرار التي أصابت منازل قرية السمرا في منطقة كسب (محافظة اللاذقية) حيث صوّر الجزءان من العمل السوري الشهير (عرض عامي 2008 / 2010) الذي حقق ملايين المشاهدة حول العالم.
في هذا السياق، أجمعت التعليقات على صفحات السوشال ميديا عن حزنها على الدمار الذي حلّ بمنازل القرية التي اشتهرت في العالم العربي بإسم «أم الطنافس الفوقا»، خصوصاً أن القرية تحوّلت بعد نجاح «ضيعة ضايعة» إلى أهم معالم الساحل السوري السياحية. وراحت التعليقات تتذكر حجم الاحداث المأساة التي شهدتها تلك القرية في الأعوام الأخيرة، مؤكدة أن القرية نجت من الحرب القاسية التي عاشتها سوريا لسنوات طويلة، ولكن جاء الزلزال ليقضي عليها ويأخذ جزءاً من ذكريات محبي ذلك العمل الدرامي الناجح.
يذكر أن «ضيعة ضايعة» جمع باقة من النجوم السوريين من بينهم: باسم ياخور (جودة أبو خميس) والراحل نضال سيجري (اسعد خشروب)، وتولاي هارون، وفادي صبيح، والراحل زهير رمضان وغيرهم من الفنانين.
يروي المسلسل الساخر، قصة قرية بسيطة يغلب على سكانها الطيبة، وتنقل معاناة جارين هما جودي وأسعد اللذين يحاولان التغلّب على مشاكلهما بأسلوب فيه الكثير من السخرية والنقد السياسي والاجتماعي اللاذع