منذ انطلاقتها في 26 كانون الثاني (يناير) الماضي على منصة ITVX للفيديو عند الطلب (تابعة لشبكة iTV البريطانية)، أثارت السلسلة الكوميدية Deep Fake Neighbour Wars جدلاً حول الآثار الأخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية، كونها استخدمت تقنية التزييف العميق للسخرية من المشاهير.يقدّم العمل مجموعة من النجوم، من بينهم أديل وتوم هولاند وإدريس إلبا ونيكي ميناج وستورمزي غريتا تونبيرغ، مستخدمةً تقنية التزييف العميق (Deep Fake)، أي توظيف الذكاء الاصطناعي في فبركة أقوال وأفعال وتركيبها على النجوم من دون مشاركتهم الفعلية
وسبّبت استخدامات هذه التقنية انقساماً وجدلاً أثارته مخاوف أخلاقية وقانونية تتعلق بتطبيقاتها في الحياة اليومية.
في هذا الإطار، حذّرت «جمعية حقوق الممثلين» (AEA) في الولايات المتحدة من بطالة الفنانين إذا ما استمرت تطورات التكنولوجيا في التأثير في العالم الحقيقي بهذا الشكل، مطلقة حملة بعنوان Stop AI Stealing the Show (أوقفوا الذكاء الاصطناعي من سرقة العرض) مع استمرار تزايد الشكاوى من استخدام أصوات الممثلين وأشكالهم من دون موافقتهم. وحذّرت كذلك من عواقب «بائسة» ما لم يجرِ تحديث قانون حقوق النشر، مؤكدةً أن أنظمة الذكاء الاصطناعي «تحلّ الآن محلّ الفنانين المحترفين».
في سياق متصل، تضجّ مواقع التواصل الاجتماعي حالياً بمسلسل Nothing, Forever (لا شيء، للأبد)، وهو نسخة «تافهة» من الـ «سيتكوم» الأشهر «ساينفيلد»، أُنجزت بواسطة الذكاء الاصطناعي وتعرَض بشكل دائم على منصّة «تويتش».