تنجح أخبار آمال ماهر في إثارة الجدل كل فترة وجيزة. قبل أقلّ من عام، إختفت المغنية المصرية فجأة عن الساحة وصفحاتها الافتراضية لأسابيع عدة، ويومها تحدّثت المعلومات عن تعرّضها للتهديد أو الخطف، قبل أن تخرج لاحقاً أخبار تحمّل رئيس مجلس إدارة «الهيئة العامة للترفيه» في السعودية تركي آل الشيخ، مسؤولية التعرّض لحياة المغنية. إذ طافت إلى العلن المشاكل بينهما بعد قصة عاطفية لم تعد خفية على أحد.غياب آمال قابله صمت من قبل نجوم مصر الذين فضّلوا الجلوس جانباً منعاً لأيّ معركة مع المستشار السعودي قد تؤدي إلى تغييبهم عن النشاطات الفنية التي تقام في المملكة.
لاحقاً نشرت المغنية فيديو قصيراً لها، مرجعة سبب غيابها إلى إصابتها بفيروس كورونا واعدة جمهورها بالعودة إلى الساحة قريباً. ولكن تلك الاطلالة لم تقنع المتابعين الذين راحوا يعتبرون أنها صوّرته تحت الضغط.
في هذا السياق، تفاجأ متابعو آمال أخيراً، بحذف جميع أعمالها عن تطبيق «أنغامي» الموسيقي، مع العلم أنها كانت تحقّق نسبة مشاهدة وإستماع عالية. لم يخرج أيّ تصريح من قبل المغنية يشرح أسباب تلك الخطوة، ولم توضح «أنغامي» السبب الذي دفعها للقيام للتخلي عن أعمال المغنية. في المقابل، ربطت بعض التغريدات بين إختفاء آمال في الاشهر الماضية وحذف أعمالها عن «أنغامي»، موضحة بأنها تكلمة لعملية التضييق التي تتعرض لها المغنية من قبل آل الشيخ، بخاصة أن آمال لم تعد للساحة الغنائية منذ إختفائها، مشيرة إلى الاستمرار بالضغط لتغييبها عن الغناء.