ينام محبو شيرين عبدالوهاب على خبر عن وضعها الصحي والنفسي، ويستيقظون على آخر. هذه هي حالة المغنية المصرية التي تتصدر صفحات السوشال ميديا والترند في الفترة الأخيرة. لم تهدأ الساحة الفنية منذ إعلان شقيقها محمد عبدالوهاب أنه أدخل النجمة إلى المصحّ لتلقّي العلاج على إثر تعاطيها المخدرات بمساعدة طليقها حسام حبيب. الأزمة لم تتوقف هنا، بل تبعتها تصريحات عدة كشفت عن تدهور الوضع الصحي والنفسي لصاحبة أغنية «مشاعر»، كان آخرها تسريب تسجيل صوتي لها، طالبة من محاميها ياسر قنطوش مساعدتها للخروج من المستشفى بعدما رفضت الأخيرة إخراجها منها.
لم تمرّ ساعات على ذلك التسجيل، حتى أعلن قنطوش مساء أمس عن خروج المغنية من المستشفى. وقال قنطوش بأنّ الفنانة في صحة جيدة، وتشكر كل من ساندها في أزمتها الصحية. وأوضح أنها ستتحدث من خلال فيديو لشرح كافة الملابسات خلال ساعات.
هذا الخبر لم يطمئن محبي المغنية الذين أجمعوا أنه من المبكر خروجها من المستشفى والعودة لحياتها الطبيعية. وأكدت التعليقات أنه يجب على صاحبة «مشاعر» الخضوع لعلاج مكثّف كي تستطيع الرجوع إلى الساحة. وطلب المتابعون عدم السماح لها بالخروج بفيديوات تسجيلية، كي لا تقع في فخ العبارات التي ستتلفظ بها.
في هذا السياق، كشفت «نقابة الموسيقيين» المصرية برئاسة مصطفى كامل، عودة شيرين إلى منزلها بعد العلاج. وقالت النقابة في بيان أصدرته بأنّ «شيرين في منزلها الآن، وتحدثنا معاً لأكثر من نصف ساعة. هي بكامل صحتها ولياقتها وابتسامتها الجميلة، وقريباً بإذن الله تمتعنا وتشجينا جميعاً كجمهور مصري وعربي».