حقّق فيلم الرعب «هالوين إندز» (إخراج ديفيد غوردن غرين ــ 111 د) من إنتاج استوديوات «يونيفرسال» انطلاقة قوية في أولى أيام عرضه، متصدّراً إيرادات شباك التذاكر في صالات السينما الأميركية الشمالية مع 41.3 مليون دولار، وفق ما أعلنت شركة «إكزبيتر ريليشنز» المتخصصة.وشهد هذا الفيلم، وهو الأخير من سلسلة أفلام «هالوين» التي درّت أرباحاً طائلة، عودة جايمي لي كورتيس في دور البطولة. وكان المحلّلون يتوقعون إيرادات أعلى لهذا العمل خلال الانطلاق، تقرب من خمسين مليون دولار. لكن نظراً إلى طرحه المتزامن في الصالات وعلى منصة «بيكوك» للبث التدفقي، وكلفة إنتاجه المتواضعة نسبياً والبالغة 30 مليون دولار، يُعتبر الرقم الذي حققه العمل «ممتازاً»، بحسب المحلل في «فرانشايز إنترتينمنت ريسرتش» ديفيد ا. غروس.
ويبدو أنّ أفلام الرعب لها مكانة خاصة في هوليوود في الأسابيع التي تسبق احتفالات «هالوين»، إذ حلّ عمل آخر من هذا النوع هو «سمايل» (إخراج باركر فين) من إنتاج «باراماونت»، في المركز الثاني مع 12.4 مليون دولار. وتؤدي سوزي بيكون، ابنة الممثلين كيفن بيكون وكيرا سيدغويك، دور معالجة تبدأ تعاني اضطرابات بعد أن تشهد على حدث مروع مرتبط بأحد مرضاها.
واحتل المركز الثالث فيلم «لايل لايل كروكودايل» (إخراج ويل سبيك وجوش غوردن) الكوميدي الموسيقي للرسوم المتحركة والحركة الحية (live-action) من إنتاج «سوني»، مع إيرادات بلغت 7.4 ملايين دولار. ووضع نجوم أصواتهم على شخصيات هذا العمل، من بينهم خافيير بارديم وشون مينديز وكونستانس وو.
وحافظ على المرتبة الرابعة، فيلم The Woman King (إخراج جينا برينس ــ بيثوود) المستوحى من أحداث تاريخية. وحصد العمل إيرادات بلغت 3.7 ملايين دولار. وتؤدي في هذا العمل فايولا ديفيس دور زعيمة جيش من المحاربات الأفريقيّات.
أما المرتبة الخامسة، فكانت من نصيب الفيلم التشويقي الكوميدي «أمستردام» (إخراج ديفيد أو. راسل)، بتراجع مركزين عن الأسبوع الماضي. حصل الشريط على 2.9 مليون دولار، ويتولّى أدوار البطولة فيه كريستيان بايل ومارغو روبي وجون ديفيد واشنطن.