حُسم الأمر: لا حفلة للفنان المطبّع مع العدو الإسرائيلي محمد رمضان في دمشق قريباً. بعد أخذ وردّ حول السهرة التي كان أعلن عنها المغني والممثل المصري أخيراً في 6 تشرين الأول (أكتوبر) الحالي، أعلنت «نقابة الفنانين» في سوريا رفضها إقامتها. قبل ساعات، نشرت النقابة على صفحتها الخاصة على فايسبوك بياناً قالت فيه: «نقابة الفنانين تُقرّر عدم الموافقة على إقامة حفلة محمد رمضان في سوريا، وانتهى ونقطة عالسطر. ما تقوم به بعض مواقع التواصل من نشر أخبار ملفّقة، خلافاً ذلك، لا يخرج عن سياستهم الإعلامية في التضليل والابتعاد عن المهنية».
وكان رمضان قد أثار جدلاً في الساحة الفنية بعدما أعلن عن إقامته أول سهرة له في دمشق. إعلان لم يمرّ بهدوء، بل ولّد هجوماً على بطل «الأسطورة»، نظراً إلى كونه مطبّعاً بالإضافة إلى الاعتراض على مستوى الأعمال التي يقدّمها.
يأتي ذلك بعدما كان رمضان قد نشر قبل عام تقريباً صورة تجمعه بالمغني الإسرائيلي عومير آدام ومغرّد إماراتي خلال وجوده في الإمارات. ورغم محاولاته امتصاص غضب المتابعين جرّاء تلك الصورة، إلا أنّ رمضان فشل في تلميع صورته.