توفي أمس الإثنين عن 87 عاماً عازف البيانو الأميركي رامزي لويس الذي اشتهر بنسخته الموسيقية من دون كلمات لأغنية «ذا إن كراود». وأفادت زوجته جان بأنّه رحل «بسلام في منزله» في مسقط رأسه شيكاغو.
بدأ لويس العزف على البيانو في سن مبكرة جداً، وخصوصاً في الكنيسة حيث كان قائد الجوقة والده، وهو من عشاق موسيقى الجاز.
وفي عام 1956، أصدر لويس أوّل ألبوم له مع فرقة «رامزي لويس تريو» الثلاثية التي ضمته مع عازف الغيتار إلدي يونغ وعازف الدرامز رد هولت، واكتسب سمعة طيبة بين عشاق موسيقى الجاز على مر السنين.
ولكنه حقق شهرته الفعلية عام 1965، بفضل النجاح المفاجئ لأدائه الموسيقي من دون كلمات لأغنية «ذا إن كراود» التي كانت صدرت يومها قبل أشهر للمغني دوبي غراي.
وسرعان ما احتلت هذه النسخة الآلية مرتبة متقدمة في ترتيب الـ «هيب بارايد» لأعلى المبيعات، وهو ما يندر أن يحققه عمل من نوع الجاز، خلافاً لما هي الحال بالنسبة إلى البوب أو الروك.
وعُرف لويس بتجاربه الموسيقية التي يجمع فيها أنواعاً موسيقية عدة، وأصدر نسخة موسيقية من دون كلمات أيضاً لأغنية «هانغ أون سلوبي» لفرقة «ماكويز» فاز عنها بإحدى جوائز «غرامي» الثلاث ولأغنية البيتلز «إيه هارد دايز نايت».
ثم شكّل ثلاثياً جديداً مع كليفلاند إيتون وموريس وايت، وسجل نحو 80 ألبوماً خلال حياته.
وكان أيضاً شخصية إذاعية، يقدّم برنامجه الخاصة لموسيقى الجاز.