لا يزال الجدل مستمرّاً حول بيع مقتنيات الفنان المصري الراحل نور الشريف (1946 ــ 2015) في أسواق الأنتيكا، بعدما كشف موقع «باب مصر» (مقال لعصام زكريا) من معلومات حول الموضوع. ومن بين الجهات التي توجّهت صوبها أصابع الاتهام، مكتبة الإسكندرية.في هذا السياق، دافع القائمون عليها عن أنفسهم، وقالوا في بيان نُشر أمس الثلاثاء على مواقع التواصل الاجتماعي: «تعلن مكتبة الإسكندرية أن لا علاقة لها بما تم تداوله أخيراً في مواقع التواصل الاجتماعي حول وجود بعض مقتنيات للفنان الراحل نور الشريف تُباع في الأسواق والمزادات».
وأكدّوا في النص أنّ المكتبة: «تسلّمت إهداء من أسرة الفنان الراحل في أيار (مايو) 2016، حصلت بموجبه على حوالى 6022 كتاباً، بالإضافة إلى عدد 167 ورقة وهي عبارة عن بعض الأوراق والعقود الخاصة بشركته الإنتاجية، وكذلك عدد 9 كراسات بخط يده مدون بها بعض الخواطر والملاحظات، ويمكن للزائر تفقد الكتب في قاعة الاطلاع على المجموعات الخاصة والكتب النادرة بمستوى B2، حيث إنها مفهرسة ومدرجة على قاعدة بيانات المكتبة ويمكن للزائرين والباحثين الاطلاع عليها في أي وقت».
وشدّدت المكتبة على أنّه «لا توجد أي مقتنيات خاصة بالفنان سواء ألبومات صور أو جوائز ودروع تم تسليمها للمكتبة».
وكان نور الشريف قد توفي في 11 آب (أغسطس) 2015 بعد صراع مع سرطان الرئة، تاركاً أكثر من 180 عملاً فنياً راسخاً في أرشيف الفن العربي وأذهان الجماهير.