نعت نقابة الفنانين في سوريا (فرع دمشق)، منذ قليل الممثل المخضرم بسّام لطفي الذي رحل عن عمر 82 عاماً، على أن يتم الإعلان لاحقاً عن موعد التشييغ والدفن والعزاء.يُعدّ الراحل من أبرز وجوه الدراما السورية، كما أنّه من مؤسّسي نقابة الفنانين السوريين.
وُلد بسّام لطفي في الأول من كانون الثاني (يناير) عام 1940 في طولكرم الفلسطينية في الضفة الغربية، وتلقّى تعليمه الابتدائي في المدرسة الفاضلية التاريخية في المدينة.
مع وقوع النكبة في عام 1948، انتقلت عائلة بسام لطفي إلى سوريا على أمل العودة إلى طولكرم بعد فترة وجيزة. ومن هناك، بدأ بسام نشاطه الفني والمسرحي في دمشق عام 1957، حيث قدّم أول أعماله المسرحية والفنية، وساهم في تأسيس عدد من المؤسسات الفنية السورية، كـ «نادي الشباب العربي»، و«المسرح القومي السوري»، و«المسرح العسكري السوري»، و«المسرح الوطني الفلسطيني».
في رصيد الممثل البارز عشرات المسلسلات والأفلام والمسرحيات. على الشاشة الصغيرة، شارك في «حمام القيشاني» الذي عُرض موسمه الأول عام 1993، و«يوميات مدير عام» (1995)، و«بطل من هذا الزمان» (1994)، و«قريش» (1994)، و«إخوة التراب» (1996)، و«التغريبة الفلسطينية» (2004)، وغيرها.
أما سينمائياً، فظهر والد الممثل إياس أبو غزالة في أفلام كثيرة من بينها: «المخدوعون» (1972)، و«رجال تحت الشمس» (1970)، و«الرجل الصامد» (1975)، و«الاتجاه المعاكس» (1975)...
وعلى الخشبة، شاهده الجمهور في مسرحيات: «الطريق»، و«قسماً بالدماء»، و«شعب لن يموت».