ضجّت السوشال ميديا بخبر تدهور الوضع الصحي للفنان هشام سليم (1958). وأشارت المواقع الفنية المصرية بأنّ بعض وسائل الاعلام حاولت الاتصال بالنجم للوقوف على حالته الصحية، إلا أنه لم يُجب على هاتفه، الأمر الذي أحدث حالة إرباك في الوسط الفني.في هذا السياق، لفتت مواقع فنية إلى أنّ نقيب المهن التمثيلية المصرية، أشرف زكي، أوضح في مداخلة إعلامية أنّه لم يستطع التواصل مع سليم رغم محاولته المتعدّدة، مؤكداً أنّ لا علم له بإصابة الفنان بمرض السرطان.
على الضفة نفسها، كان الحزن قد خيّم على الأوساط المصرية في الربيع الماضي بعد إعلان إصابة سليم بالسرطان. يومها، خرج الفنان بتصريح إعلامي قائلاً: «أنا الحمد لله كويس. بيتهيّألي السرطان اللي بتقولوا عليه دلوقتى أحسن من كوفيد والحاجات اللي بتضيّع البني آدمين في 3 أيام. أنا بخير لحد دلوقتي والحمد لله وقاعد في السخنة (منطقة العين السخنة)».
ومنذ ذلك الحين، يغيب سليم عن الإعلام والأضواء، مخلّفاً الكثير من علامات الاستفهام حول تطورات وضعه الصحي، قبل أن تخرج معلومات تؤكد أنّه يعيش منعزلاً عن المجتمع هذه الفترة وسط عائلته وأصدقائه.
يذكر أنّ سليم يعتبر من الفنانين المصريين المخضرمين، برز في العديد من الأفلام والمسلسلات، أبرزها مسلسل «ليالي الحلمية» بأجزائه المختلفة. ولعب الفنان في تلك التحفة الدرامية، دور ابن الباشا «عادل سليم البدري» الذي يشارك في حرب أكتوبر 1973، ويعمل في مصنع البدري.