أعلنت منصة البث التدفقي الأميركية «نتفليكس»، أمس الثلاثاء عن عزمها إنتاج جزء ثانٍ من فيلمها الجديد عن الجاسوسية «ذا غراي مان» (الرجل الرمادي) الذي يقوم ببطولته رايان غوزلينغ.وقالت الشركة إن الفيلم، وهو أحد أكثر أفلام «نتفليكس» تكلفة حتى الآن، بدأ بثه يوم الجمعة الماضي، وكان الأكثر مشاهدة على خدمتها الخاصة بالـ «ستريمينغ» في 92 دولة.
ويلعب غوزلينغ دور البطولة في الشريط، مجسّداً شخصية «سييرا سيكس»، وهو نزيل سابق أخرجته وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) من السجن مقابل تجنيده في برنامج سري.
وقالت «نتفليكس» في بيان إنّ العمل جار حالياً مع غوزلينغ والمخرجين جو وأنطوني روسو لإنتاج جزء ثانٍ من الفيلم.
كما أعلنت الشركة عن فيلم منفصل لكنّها لم تدل بتفاصيل عن القصة أو الشخصيات.
يأتي ذلك بعدما كشفت الشركة الأسبوع الماضي أنّها خسرت 970 ألف مشترك في الفترة الممتدة بين نيسان (أبريل) وحزيران (يونيو) 2022، لتتجنّب بذلك أسوأ سيناريو توقّعته، لكنها قدمت توقعات أقل من توقعات وول ستريت للربع الحالي.
وهي تخطّط لإطلاق فئة جديدة من الاشتراكات مدعومة بالإعلانات العام المقبل، وحذرت من أن ارتفاع الدولار يؤثر أيضاً على الإيرادات من المشتركين في الخارج.
وكانت «نتفليكس» قد حذّرت في نيسان الماضي من أنّها تتوقع خسارة مليوني عميل في الربع الحالي، الأمر الذي صدم وول ستريت وأثار تساؤلات حول آفاق النمو على المدى الطويل.
وفي حين أن عدد المشتركين الذين خسرتهم «نتفليكس» في الربع الثاني كان أقل من المتوقع، فإنّها قدّرت أنّ عدد العملاء الجدد في الفترة الممتدة من يوليو تموز إلى سبتمبر أيلول سيصل إلى مليون. وكان محللو وول ستريت يتوقعون 1.84 مليون مشترك جديد، وفقاً لمحللين استطلعت رفينيتيف آراءهم.
وفي رسالة إلى المساهمين، قالت الشركة إنها درست التباطؤ بشكل أكبر، والذي نسبته إلى مجموعة متنوعة من العوامل من بينها مشاركة كلمات المرور والمنافسة والركود الاقتصادي.
وما زالت «نتفليكس» خدمة البث المهيمنة في جميع أنحاء العالم في ظلّ ما تملكه من نحو 221 مليون مشترك عالمياً.