في زحمة الأنشطة الثقافية التي تعيشها بيروت هذه الفترة، عاد إسم مسرح قصر البيكاديللي (الحمرا) بعد إغلاقه فترة طويلة. فقد كثُر الكلام عن عودة الحياة للمسرح الذي إفتتح عام 1965 وعرف شهرة واسعة في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي. وشهد البيكاديللي أهم الحفلات لنجوم الفن الذهبي على رأسهم الأخوان الراحلان منصور وعاصي الرحباني، وإرتبط إسم شارع الحمرا بالمكان العريق. فقد قدم الرحابنة باقة من المسرحيات الشهيرة التي لا تزال عالقة في ذاكرة محبي الثقافة.في هذا السياق، أعلن وزير الثقافة محمد وسام المرتضى عن زيارة تفقدية الى مسرح قصر البيكاديللي، غداً عند الساعة العاشرة والنصف للإعلان عن الآلية لاعادة الحياة على المسرح المغلق منذ سنوات.
تتكتم «وزارة الثقافة» على زيارة مرتضى للمسرح الفني، ولكن قبل فترة إنتشر خبر يفيد بإعادة ترميمه وإفتتاحه بعد إعلان المنتج صادق الصباح صاحب شركة «صبّاح إخوان» عن تحضيره لنشاطات فنية في ذلك المكان الذي يعبق بالتراث والفنّ. فهل تكون زيارة الوزير لفتح أبواب البيكاديللي الذي أغلق لسنوات؟.