لا يزال خبر استقالة هاني شاكر من منصبه كرئيس لـ «نقابة المهن الموسيقية» المصرية محط تساؤلات في الوسط الفني المصري. البعض رأى أن الخطوة جاءت على خلفية تداعيات خبر اختفاء آمال ماهر عن الأضواء، مرجّحين أن يكون سببها خلافات المغنية المصرية مع رئيس مجلس إدارة «الهيئة العامة للترفيه» تركي آل الشيخ. مع العلم بأنّ النقابة أصدرت بياناً «خجولاً»، معلنة أنّ تلك الأخبار حول صحة ماهر ما هي إلا «شائعات».في هذا السياق، وبعد إعلان استقالته خلال مداخلة له مع برنامج «الحكاية» الذي يقدمه عمرو أديب على شبكة «mbc مصر»، عقد مجلس «نقابة المهن الموسيقية» اجتماعاً طارئاً أمس لحسم أمر الاستقالة.
على أثر الاجتماع، رفض المجلس بالإجماع استقالة شاكر. على أن يتمّ عقد اجتماع آخر بعد انتهاء إجازة عيد الأضحى الذي يصادف الأسبوع المقبل، لتحديد الموقف النهائي، خاصة أنه لم يتقدّم باستقالته رسمياً حتى الآن.
في هذا السياق، لفتت المعلومات إلى أنّ المجلس يحاول التفاوض مع الفنان المصري لعودته عن قراره الأخير ومنحه فرصة للتفكير والعدول عن الاستقالة. مع العلم بأنّ شاكر سبق أن قدّم استقالته مرتين وتراجع عنهما لاحقاً، منذ عام 2015.
يذكر أنّ شاكر رفض الخوض في تفاصيل استقالته، ملمّحاً إلى أنّها جاءت نتيجة التراشق الكلامي الذي شهده المؤتمر الصحافي الذي تمت دعوته إليه بشكل طارئ من أجل توجيه المغني حسن شاكوش اعتذاره إلى فرق عزف الإيقاع بعد إهانته للعازفين في إحدى حفلاته.