بعد فوز الممثل والمنتج الأميركي جوني ديب، في معركته القضائية ضد زوجته السابقة آمبرد هيرد، وتسليط الاضواء على محاميته كاميل فاسكيز، تتلقى الأخيرة عروضاً بالجملة من هوليوود. المحامية (37 عاماً)، التي لمع نجمها في المحاكمة، واستطاعت اقناع هيئة المحلفين بأن هيرد قد شوهت سمعة ديب، تنهال عليها هذه الأيام العروض من كبريات الشركات الإعلامية التلفزيونية، تبعاً لصحيفة «نيويورك بوست»، التي قالت بأن فاسكيز تعدّ بلا شك «صوتاً رائعاً مؤثراً في الأمور القانونية، والشبكات تميل بشكل طبيعي للتحدث معها حول فرص تعاون». وتابعت الصحيفة بأن «الوسط القانوني يعجّ بالشركات التي تناضل من أجل أن تكون صاحبة أعلى عرض لضم كاميل إلى فريقها... إنها سمكة قرش وأداؤها في المحاكمة أظهر ذلك». يذكر أنّ فاسكيز رقيت أخيراً الى درجة شريكة في مكتب المحاماة التي تعمل فيه، خوفاً من إغرائها بعروض أخرى من شركات محاماة مماثلة. وفي هذا الصدد، أشارت صحيفة «نيويورك بوست» إلى أن «الترقية السريعة التي حصلت عليها كاميلا فاسكيز، قد تكون وسيلة للشركة لإبقائها ضمن موظفيها، خاصة بعدما فكرت شركات أخرى في إغرائها بعروض خيالية». ومعلوم أنّ المحامية الشابة ظهرت أمس، في برنامج Today Show، على شبكة NBC الأميركية، وتحدثت فيه عن قضية ديب/هيرد، وعن حبها لموسيقى الممثل الأميركي.