قال جيسي مارش، المدرّب الجديد لنادي «ليدز يونايتد»، إنّ المسلسل الكوميدي الدرامي الرياضي الشهير «تيد لاسو» (+Apple TV) لم يساعد في التخلّص من وصمة العار التي تحيط بالمدرّبين الأميركيين الذين يعملون في إنكلترا، لكنّ الرجل البالغ 48 عاماً عازم على النجاح مع ناديه الجديد.يتناول المسلسل الذي فاز جوائز «إيمي» عدّة في 2021، قصة مدرب أميركي متحمّس يحاول إنقاذ أحد الفرق الإنكليزية المتعثرة.
تولى مارش المسؤولية في «ليدز يونايتد» خلفاً لمارسيلو بيلسا هذا الأسبوع، وهو المدرب الأميركي الوحيد المسؤول عن فريق في الدوري الإنكليزي الممتاز هذا الموسم.
وقال مارش للصحافيين أمس الخميس: «نعم، أعتقد أن هناك وصمة عار على الأرجح... لست متأكداً من أنّ +تيد لاسو+ ساعد في التخلّص من هذه الوصمة. لم أشاهد المسلسل، لكنّني أفهمه».
وتابع: «بدأنا في الولايات المتحدة رويداً رويداً التأقلم على طبيعة اللعبة هنا في إنكلترا... أتفهّم أنّهم لا يعتقدون أن لدينا الخبرة المطلوبة للتدريب في أوروبا. بصراحة، أعتقد أنهم على صواب...كان هذا سبب قدومي إلى أوروبا. تعلمت اللغة الألمانية وحاولت التكيّف مع ثقافة جديدة. هذه هي الدولة الخامسة التي أدرب فيها وستساعدني على الخروج من منطقة الراحة الخاصة بي والتعامل مع تحديات جديدة من أجل التطور وتعلم أشياء جديدة». وأضاف مارش: «الطريقة الوحيدة التي أعرفها هي أن أبذل قصارى جهدي لمساعدة الناس على تحقيق أقصى قدر من التطلعات... هذا يبدو مثل +تيد لاسو+ ممّا سمعته!».