توفي مغنّي الرّاب الأميركي «دراكيو ذا رولر»، أمس الأحد بعد تعرّضه للطّعن في كواليس مهرجان موسيقي في لوس أنجلوس، على ما أفاد وكيل أعماله سكوت جوسن.وكان مقرّراً أن يُحيي الفنان البالغ 28 عاماً، واسمه الحقيقي داريل كالدويل، في نهاية الأسبوع الفائت حفلة في إطار مهرجان Once Upon A Time in LA، مع نجوم الهيب هوب سنوب دوغ وأيس كيوب و50 سنت.
وتم الإبلاغ عن الحادثة التي أودت بحياة مغنّي الرّاب عند الساعة 20.40 من مساء السبت، على ما أفادت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» نقلاً عن مسؤول في هيئة الإسعاف في المدينة.
ونُقل شخص لم تُكشف هويّته في بادئ الأمر، إلى المستشفى في حالة حرجة.
وفي وقت لاحق، كُشف عن هوية المصاب وهو داريل كالدويل الذي ما لبث أن فارق الحياة متأثراً بجراحه.
وأنهت «لايف نايشن» المشاركة في تنظيم المهرجان الحدث بُعيد الإعلان عن الحادثة. وقالت الشركة المتعهّدة للحفلات في بيان أرسلته إلى وكالة «فرانس برس» حصل «شجار في الكواليس، واحتراماً للأشخاص المعنيّين وبالتنسيق مع السلطات المحليّة والفنّانين والمنظّمين تقرّر عدم المضي» في إقامة الحفلات المقرّرة.
من ناحيته، كتب سنوب دوغ عبر تويتر أنّه كان موجوداً في الحجرة المخصّصة لنجوم الحفلة لدى تبلّغه بنبأ الحادثة، وقرّر ترك المكان على الفور. وقال: «أنا حزين لما حصل اللّيلة الماضية خلال مهرجان وانس آبن ايه تايم إن ال ايه»، متوجّهاً «بالتعازي إلى عائلة دراكيو ذي رولر ومحبّيه».
وقد بدأ كالدويل مسيرته في موسيقى الرّاب سنة 2015، وحازت أغنيات عدّة أطلقها إعجاب النقّاد. وأُوقف المغنّي سنة 2017 لحيازته أسلحة، وفي 2018 بتهمة الضّلوع في جريمة قتل أودت بحياة شاب في سن 24 عاماً. وهو أمضى سنوات في السجن على خلفيّة هذه التهمة.
وتمّت تبرئته سنة 2019، لكنه اتُّهم بالمشاركة في تشكيل عصابات إجراميّة. وقد وافق على اتّفاق مع القضاء وأُطلق سراحه عام 2020.