يمثل الممثل الأميركي كوبا غودينغ جونيور خلال محاكمة ستقام له في نيويورك في شباط (فبراير) المقبل على خلفية اتهامات بالتحرش الجنسي بثلاث نساء، في أحدث حلقات فضائح المشاهير منذ انطلاق حركة «مي تو» في الولايات المتحدة.وكان مقرراً انطلاق محاكمة نجم فيلم «جيري ماغواير» الحائز جائزة أوسكار أفضل ممثل بدور ثانوي سنة 1997، في نيسان (أبريل) 2020، غير أنّ المحاكمة أرجئت مراراً بسبب جائحة كوفيد-19 التي أوقفت الأنشطة في نيويورك طوال عام.
وأفاد وكيل الدفاع عن غودينغ جونيور، بيتر تومبيكيس، لوكالة «فرانس برس» بأنّ كورتيس فاربر، أحد قضاة المدينة، حدد الأول من شباط موعد انطلاق جلسات المحاكمة.
ومنذ 2019، اتهمت حوالي عشرين امرأة كوبا غودينغ جونيور البالغ 53 عاماً بملامستهن عنوة أو التحرش بهن جنسياً. وهو يواجه أيضاً منذ آب (أغسطس) 2020 دعوى مدنية وجهتها بحقه امرأة تتهمه باغتصابها داخل فندق في مانهاتن سنة 2013.
تتعلق الوقائع التي تنطلق المحاكمة بشأنها في شباط 2022، بملامسات جنسية في حق امرأة داخل مطعم في نيويورك في أيلول (سبتمبر) 2018، وفي حق أخرى في ملهى ليلي في المدينة الشهر التالي، وعلى امرأة ثالثة داخل حانة في حزيران 2019.
في المقابل، ينفي الممثل كل هذه الاتهامات، وهو يواجه نظرياً احتمال السجن في حال إدانته.
دخل كوبا غودينغ جونيور عالم المشاهير مع فيلم «بويز ان ذي هود» سنة 1991، ثم مع «جيري ماغواير». وهو جسّد أخيراً دور أو. جاي. سيمبسون في المسلسل القصير «أميريكن كرايم ستوري».
وينضم الممثل إلى سلسلة من نجوم السينما أو الغناء تلقت مسيرتهم ضربة قوية جراء اتهامات وُجهت لهم في إطار حركة «مي تو» (أنا أيضاً) الرامية إلى كشف الاعتداءات الجنسية ومحاسبة مرتكبيها، خصوصاً إثر سقوط «ملك» هوليوود المنتج السابق هارفي واينستين والحكم عليه بالسجن 23 عاماً.