مع عرض الحلقة الأخيرة من «شقة ستة» على تطبيق «شاهد VIP» المنضوي تحت مظلة شبكة mbc السعودية، أعرب محمود وحيد، أحد مؤلّفي المسلسل عن غضبه من التغيير الذي طرأ على النهاية من دون علمه. جاء ذلك في وقت أبدى عدد من المشاهدين امتعاضهم من النهاية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أنّها أتت كما لو أنّها لمسلسل آخر مختلف عن الذي تابعوه! وأوضح وحيد في منشور على فايسبوك أنّه «لن أكتب جزءاً جديداً لـ +شقة ستة+ بعد النهاية المؤسفة التي أخلي مسؤوليتي عنها تماماً».
من ناحيته، كتب رفيق القاضي، وهو أيضاً أحد مؤلّفي المسلسل: «للأسف الحرامي الغير أمين ضيّع مجهودنا. حسبي الله ونعم الوكيل». التنصّل من العمل، خطوة أقدمت عليها أيضاً الكاتبة سعاد القاضي.
في المقابل، ردّ المخرج محمود كامل، مؤكداً أنّ هدفه في هذا المسلسل دفع الجمهور للتفكير وطرح الأسئلة مع خلق مساحة للجدل والنقاش: «وهو ما حدث طوال حلقات المسلسل». وتابع: «في ناس مدعيين أنّهم كتبوا وهما مكتبوش ولا حاجة، همّا عملوا فكرة وكانت النتيجة اللي مكتوبة وحشة جداً... وأنا استعنت بناس عشان تكتب فعلاً وتعمل حاجه أحسن بكتير. وأنا بحفظ حق الناس كويس أوي، لأن بحب وبخاف ربنا وضميري أهم حاجه عندي، ولن أرد على ما قيل».
في إطار من الغموض والتشويق والرعب، ترصد الأحداث حكاية الصحافية «إنجي» التي تنتقل للعيش في منزل جديد إثر وفاة والدتها، حيث تعيش أحداثاً غير متوقعة. فما هي إلّا بضعة أيام على وصولها، حتى تدخل هذه في دوامة من الأحداث المشكوك فيها. تتراءى لها أشباحاً، وتتخيل سماع أصوات غريبة تتسبب في ارتباكها وتخلق جواً من الرعب في حياتها. مع تقدّم الأحداث، تجد الشابة نفسها متورطة في الكشف عن عدد من الجرائم التي وقعت في شقة ستة، ولكنها لا تدرك أن ثمة من يستخدمها لكي تنفذ مخططاته الشيطانية.
في غضون ذلك، يمدّ يد المساعدة إلى البطلة في اكتشاف الحقائق «ياسر» و«ناهد» اللذين يكونان حلقة الوصل بينها وبين الطبيب الشرعي «يوسف» الذي يقودها إلى حل الألغاز، بالإضافة إلى توجيهات من جارها.
فهل ما تعيشه إنجي مجرد أوهام أم هو حقيقة؟ وهل تعيش فعلاً مع مخلوقات عجيبة عليها التأقلم معها أم تعاني من عوارض نفسية عليها معالجتها؟
العمل الدرامي المؤلف من 15 حلقة من بطولة روبي، أحمد حاتم، صلاح عبد الله، محمود البزاوي، رحاب الجمل، هاني عادل وآخرين.