باكراً، بدأ الناشطون اليوم على صفحات السوشال ميديا إحياء ذكرى إنفجار بيروت. كثّفوا حضورهم الافتراضي مستعيدين لحظات الإنفجار، وتناقلوا صور الضحايا والناجين الذين لا تزال جراحهم تنزف. فقد غصت الصفحات الافتراضية بقصص الضحايا، ورواها أقرباءهم الذين عبّروا عن حزنهم الذي لم يجفّ. كذلك إستعادت مجموعة من الفنانين الذكرى الأليمة بصور وفيديوهات من قلب المناسبة، معبّرين عن حزن على بيروت. في هذا السياق، نشرت هيفا وهبي صورة لها وهي ترتدي الابيض وتقدم الورد للمرفأ. كعادتها تميزت الممثلة والمغنية اللبنانية بتعليقاتها البعيدة عن الاستغلال السياسي، محاولة التمايز بعبارات فيها الحزن والأمل معاً قائلة «اليوم الذكرى الأولى لعيد موتك يا لبنان. اليوم أرتدي أنا أبيض يا حلوة. لونك، لون الأمل الذي لا أريد أن أفقده. قومي وقفي مشّي معنا نرجع لهونيك». من جانبها، حاولت رولا حمادة إستعادة الحدث بعبارات حزينة قائلة بتغريدة «لو الدموع تعمل فيضانات، كانت بيروت غرقت تحت دموع اللبنانيين من سنة لليوم». على الضفة نفسها، كانت نادين نجيم قد أعلنت عن إصابتها في الإنفجار، ويومها نشرت مجموعة صور للدمار الذي لحق بمنزلها والجراح التي توزعت على وجهها. بعد مرور عام على الحادثة، أعادت الممثلة اللبنانية نشر مجموعة صور، وكتبت تعليقاً جاء فيه «الحجر يتعوّض لكن الإنسان لا بيتعوّض. ما في شي رح يعوّضنا غير عدالة السماء». في المقابل، كشفت المغنية المعتزلة أمل حجازي في فيديو نشرته على صفحتها على تويتر، عن إصابة إبنة شقيقتها في الانفجار. ولفتت حجازي إلى أن ابنة شقيقتها أصيبت بجروح بليغة قائلة «الشهيدة الحية... الله ينتقم منكم». على الضفة نفسها، إكتفى المخرج طوني قهوجي بنشر صورة المبنى الذي أصابه الدمار حيث مكتبه والذي يطلّ على مرفأ بيروت.