على خطى القنوات المحلية والشاشات العربية والعالمية، يعرض تطبيق «شاهد» المنضوي تحت شبكة mbc، فيلماً وثائقياً يحمل إسم «العصف» إحياءً لذكرى إنفجار مرفأ بيروت التي تصادف غداً الأربعاء. فقد بدأ التطبيق السعودي بثّ برومو ترويجي للعمل الذي أخرجه دافيد أوريان، معلنة أنه سيكون متاحاً بدءاً من اليوم على المنصة المعروفة. وإختصر التطبيق مضمون الفيلم بأنه «وثائقي يصوّر آثار انفجار مرفأ بيروت في ٤ آب ٢٠٢٠ على المدينة وسكانها، وكيف أصبح نقطة تحوّل في حياة شعب بأكمله». في البرومو الترويجي للمشروع الوثائقي، يطلّ أحد الناجين من التفجير ليتحدّث عن الهجرة من لبنان وصعوبتها. ويصف اللبناني تلك الخطوة بأنها من أصعب القرارات المصيرية، ليختتم البرومو بتعليق آخر يحمل خلفيات سياسية قائلاً «بعد العذاب الذي دفع لبناء البلد، هل نعطيهم إياه»! يحاول «شاهد» الذي يضع رئيس مجلس إدارة «الهيئة العامة للترفيه» تركي آل الشيخ يده عليه، أن يحجز مكاناً له بين المنصات التي تواكب الإنفجار الذي هزّ بيروت في 4 آب (اغسطس) العام الماضي. فهل تختلط الأهداف السياسية مع المعاناة الانسانية لأهالي الضحايا؟.