حسم منتج فيلم «أكوامان»، بيتر سافران، الجدل بشأن مشاركة الممثلة وعارضة الأزياء الأميركية آمبر هيرد في الجزء الثاني من العمل، بعدما تقدّم معجبون بزوجها السابق الممثل الأميركي جوني ديب بالتماس لاستبعادها من بطولته.يتهم الالتماس، الذي جذب أكثر من مليون توقيع، هيرد بـ «شنّ حملة منهجية لتدمير جوني ديب في هوليوود».
لكن موقع «ديدلاين» نقل عن بيتر سافران ردّه بالقول: «لا أعتقد أننا سنستجيب أبداً لضغوط المعجبين، بصراحة». وأضاف: «عليك أن تفعل ما هو أفضل للفيلم. شعرنا بأنه إذا كان جيمس وان وجيسون موموا سيشاركان، يجب أن تكون آمبر هيرد مشاركة أيضاً».
وتابع: «لا يجهل المرء ما يجري في (تويتر)، لكن هذا لا يعني أنه يتعين عليك الرد عليه أو اعتباره إنجيلاً أو الاستجابة لرغباته. عليك أن تفعل ما هو صواب للفيلم».
علماً بأنّ الجزء الثاني من شريط الأبطال الخارقين والخيال العلمي، يحمل توقيع المخرج جيمس وان ومن المتوقع أن يصل إلى الصالات في عام 2022.
يذكر أنّ جوني ديب أُجبر على التخلي عن دوره في فيلم Fantastic Beasts (وحوش مذهلة) في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، في أول انعكاس على حياته المهنية لخسارته دعوى التشهير التي رفعها ضد صحيفة «ذا صن» البريطانية، إثر اتهامها إياه بأنّه «زوج معنّف» حين كان مرتبطاً بآمبر هيرد.
وقبل أيام، اتهم المخرج آندرو ليفيتاس استديوات MGM بـ «دفن» فيلمه Minamata بسبب مشاكل بطله جوني ديب الشخصية مع طليقته آمبر هيرد. وكان من المقرّر أن يصل الشريط إلى الصالات في شباط (فبراير) الماضي غير أنّه لم يبصر النور أبداً. في المقابل، ردّت MGM بالقول: «تم الاستحواذ على الفيلم لإطلاقه عبر American International Pictures، وهو قسم تابع لـ MGM. لا يزال Minamata على جدول عروضنا المرتقبة، على أن يتم تحديد الموعد لاحقاً».