تحل اليوم الذكرى الـ13 لرحيل المخرج المصري يوسف شاهين (1926-2008)، صاحب المدرسة السينمائية الخاصة التي خرّجت العديد من الفنانين والمخرجين. في مثل هذا اليوم، فارق شاهين الحياة جراء نزيف متكرر في الدماغ، أدى الى دخوله في غيبوبة، ووفاته في ما بعد في القاهرة بعد عودته من باريس. شاهين الذي دخل باكراً مجال السينما عبر فيلمه الأول «بابا أمين»، عام 1950، شارك بعدها فيلمه «ابن النيل» فى «مهرجان أفلام كان»، وحصل عام 1970 على «الجائزة الذهبية» من «مهرجان قرطاج»، وعلى «جائزة الدب الفضي» فى برلين، عن فيلمه «إسكندرية ليه» في العام 1978. كما ظهر بشكل شخصي في عدد من أفلامه مثل «باب الحديد»، و«اسكندرية كمان وكمان». عرف شاهين باستخدامه الموسيقى والغناء في أفلامه كعنصرين أساسيين، وتعاون مع موسيقيين وفنانين لإنجازهما. صاحب «المصير» حضر أيضاً على المنصات الإفتراضية، إذ استذكر محبوه ذكرى وفاته، واعادوا نشر صور لأهم أفلامه، واقتبسوا كذلك أقوالاً معروفة له إن كان في أعماله السينمائية أو في مقابلاته التلفزيونية، كقوله «الأفكار لها أجنحة محدش يقدر يمنعها توصل للناس». كذلك أعلن تطبيق «شاهد» السعودي عن عرضه أهم أفلام شاهين على منصته بدءاً من اليوم، من بينها «المصير»، «المهاجر»، «القاهرة منورة بأهلها»، «بابا أمين»، و«باب الحديد».