نجوى نجار: «قبلة غريب» في اسكندرية الثلاثينيات

  • 0
  • ض
  • ض
نجوى نجار:  «قبلة غريب» في اسكندرية الثلاثينيات
تعمّدت نجار ربط فيلمها الجديد بالقضية الفلسطينية

بعد تكريمها أخيراً، في «مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة»، كشفت المخرجة الفلسطينية نجوى نجار، عن فيلمها الجديد «قبلة غريب»، الذي يأخذنا الى مدينة الإسكندرية في ثلاثينيات القرن الماضي ضمن قالب غنائي موسيقي. فترة عرفت فيها مصر ريادة فنية لافتة في مجالات السينما والمسرح والفنون التشكيلية والأدب، وشكلت الإسكندرية وقتها نقطة جغرافية هامة للدول الأوروبية التي كانت تعاني من فترة انهيار ومعاناة بعد الحروب. وتعمدت نجار ربط هذه الفترة بالقضية الفلسطينية. إذ يضيء الشريط على أثر انتعاش المدينة المصرية فنياً على الشعب الفلسطيني الذي لم ينفصل عن الشعب المصري طيلة تلك الحقبة. وتعقيباً على الإعلان عن الفيلم، أكدت المخرجة الفلسطينية في حديث صحافي بأن «كل بلاد عربية لها قضاياها وهمومها التى تعبر السينما عنها، لذلك السينما العربية ليست مطالبة بالحديث عن القضية الفلسطينية فقط، فقضايا الوطن العربى قضايانا. المهم أن نتجاوز كل الخلافات بيننا». ولفتت إلى أنها كفلسطينية شأنها شأن العديد من السينمائيين الفلسطينين تعاني من مشكلة التمويل، إذ يجبر «التمويل الأوروبي صناع الأفلام على تحسين صورة الإسرائيليين في أعمالهم،» وينادي «بمبادئ السلام والتعايش»، وأكدت أنها لم تتعرض سابقاً الى هذا الموقف وكانت دائماً تدافع عن أفلامها، وتردد: «لا بد من أن تسمعوا قصتنا كما نرويها نحن فهذه قضيتنا»، وأشارت الى أنها تحاول البحث عن طرق مختلفة لتمويل أفلامها بعيداً عن التمويل المشابه.

0 تعليق

التعليقات