مرة أخرى، وجد عمرو واكد نفسه تحت الضوء على إثر تصريحات سياسية أطلقها مسترجعاً فيها الأحداث التي عاشتها مصر عام 2013. فقد غرد الممثل المصري على صفحته على تويتر، مقدّماً إعتذارة لضحايا مجزرة رابعة (عام 2013). جاء كلام واكد بناء على تصريحات سابقة له في مقابلة تلفزيونية برر فيها المجزرة التي راح ضحيتها أكثر من ألف مصري. وشرح الممثل في تغريدة له قائلاً «أعتذر وبشدّة لكل ضحايا رابعة والنهضة الأبرياء عن كلامي. كنت عبيط ومصدق كلامهم ان العنف كان سببه ضرب النار على الجيش». وأضاف واكد في تغريدة أخرى له، «بعدما قرأت تقرير لجنة تقصي الحقائق لديهم (سلطة الانقلاب)، الذي ورد فيه أن عدد السلاح المحرز كان حوالي ١٥ قطعة، أرى أن قتلهم لقرابة الألف مواطن يجعل هذه أسوأ مذبحة للأبرياء في تاريخ مصر». يذكر أن فضّ اعتصامي رابعة العدوية والنهضة تُعرف باسم مذبحة رابعة عام 2013، حيث قامت قوات الشرطة والجيش المصري، بالتحرّك لفضّ اعتصامات المعارضين لانقلاب 3 يوليو 2013 إثر إعلان عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي.على الضفة نفسها، يُعدّ الممثل المصري من بينِ أوائل الفنانين الذين شاركوا في ثورة 25 يناير 2011 التي أسقطت نظام حسني مبارك. ولاحقاً، في إحدى مقابلاته، إنتقد واكد الحكم العسكري في مصر، فشنّت وسائل إعلام محسوبة على النظام، هجوماً عليهِ واصفة إياه بالإخواني وهو الذي كان قد عارض حكم الإخوان في السابق. أمر دفع واكد للإستقرار في الولايات المتحدة الاميركية، وسبق وأعلن مع زميله خالد أبو النجا تأسيس حركة معارضة في الخارج. تضم الحركة عدداً من المدافعين والمدافعات عن حقوق الانسان، والذين اضطروا لمغادرة مصر إما بسبب الملاحقات أو التهديدات القضائية والأمنية.
يذكر أنّ عمرو واكد أثار ضجة أخرى قبل سنتين حين أعلن عن مشاركته في فيلم «المرأة الخارقة 1982» (اخراج: باتي جينكينز) في جزئه الثاني، والذي تلعب دور بطولته المجنّدة السابقة في جيش الإحتلال الإسرائيلي جال غادوت. الإعلان أثار يومها زوبعة كبيرة على وسائل التواصل الإجتماعي، كون هذه المشاركة تندرج مباشرة ضمن التطبيع مع «اسرائيل».